![]() |
رساله من أطفال العراق
[align=center]الـــــريح ُ تبعثُ في ،الفضاءِ الطلْقِ، هادرَها المُخيفْ
والشِّعرُ ينزفُ من، لهيبِ الحبِّ، اوردةَ الخريفْ وعلى المروجِ تنهداتُ النبعِ ، يعزفُها الحفيفْ والليلُ باتَ مُكَفَّناً.. بظلامِ دَيْدنِهِ الرهيفْ وعيونُ أطفالِ العراقِ الحرِّ تحلمُ بالرغيفْ وهناك لا تدري لِما تأوي إلى طللِ الرصيفْ فلعلها تبكي الصِّبا .. بمدامعِ الحبِّ العفيفْ لتثيرَ أسئلةً.. يصوغُ جوابها الأملُ السخيفْ لِيَشُدَّ جرحَ ضياعِها ، وهماً ، بساعدهِ الضعيفْ لِتنامَ... كي تصحو ..على تيارِ عبرتِها العنيفْ . ما للرياحِ على أعصابِها ارْتفعتْ تكادُ تُلقي جنوناً ضاقَ حُملانا تنقضُّ كالرعدِ إعصاراً.. فتسحقُنا كأنها نجمةٌ .. تصطادُ شيطانا تغوصُ في الروحِ إجهاضاً أصابعُها فتنطوي الأرضُ أرواحاً وأبدانا ويفزعُ الظلُّ حتى منء تَلَفُتِنا ويختفي لائذاً بالموتِ حيرانا والصوتُ يهربُ خوفاً من حناجرِنا ليشتري للصدى المقتولِ أكفانا والليلُ يضربُ سوراً من ظلامتِهِ فيمطرُ الهولَ أكواناً فأكوانا فيذهلُ الناسُ ألباباً وأفئدةً ويخذلُ الدمعُ للإنسانِ أجفانا فيستوي كلُّ حيٍّ فوقَ جُثتِهِ وليس يبقى سوى الأجفانِ إنسانا هنا صوامعُ جوعٍ لا مُغيثَ لها . - حاشَ الإلهِ - تُقاسي الذُّلَ ألوانا نمشي متى ما نرى في الأرضِ مقبرةً لعلها تحتوينا اليومَ جُثمانا الجوعُ ينزفتُ لحماً من جوارحِنا والذلُّ يسلبُ منا الشخصَ والشانا لو تطلعُ الشمسُ يوماً في مشارقِنا لأيقنتْ أنَّنا أطلالُ مَن كانا أما السماءُ.. فلا ندري أدمعتُها..؟ أم نجمُها السائسُ الأسحارِ ينعانا..؟ نحيا خيالاً.. وتُخزينا مثالبُنا ونجرعُ العمرَ إذلالاً وحِرمانا نظنُّ بالوهمِ باباً ثمَّ نفتحُه ونحسبُ الأملَ المفقودَ نادانا عيونُ أطفالِنا بالخبزِ هاذِرَةٌ ونحن نمشي إلى ميعادِ ليلانا . ـــ ولعلها ذهبتْ لِمأتمِ ما يُسَمّى بالأمانْ لِتقولَ : يا أهلي الذينَ رثى صدورهمُ الحنانْ لإنّا سنذهبُ ..لا نعودُ.. لعلنا نجدُ المكانْ ونعيشُ.. والأيامُ تغمُرُنا.. ويذكرُنا الزمانْ يا أهلُ إنّا ذاهبونَ.. فكلكمْ يحيى مُهانْ كنتم تقضّونَ الصِّعابَ.. فأينَ ذاك العنفوانْ..؟؟ لا تطلبوا منا الرجوعَ.. فإنّنا نأبى الهوانْ سنعودُ يا أرضُ اسْمعي.. سنعودُ يا أرضَ الحصان.. سنعودُ نرفلُ بالمهابةِ .. نسحقُ الزمنَ الجبانْ سنُعيدُ مجد الغابرينَ .. فبأسُنا لا يُسْتهانْ يا أهلَنا.. يكفي السكوتُ فموعدُ التحريرِ حانْ . وارْتدَّ صوتٌ ، صهيلُ الريحِ يحملُهُ يشقُّ من عزمهِ المقدوحِ آذانا تحرَّروا من حصونِ الذلِّ واقْتحموأ سورَ الهوانِ، وقودوا الإنسَ والجانا حان التحررُ من أوحالِِ غفلتِنا فرحبوا بليالٍ فجرُها حانا يكفي السكوتُ فقد أدمتْ كرامتُنا هذي الفجائعُ واقتادتْ بقايانا هيا لترجعَ للصحرا حوافرُنا لِتملأَ الأرضَ أنواراً وإيمانا هيا.. لِتنقضَّ في الميدانِ صولتُنا تُعيدُ للكونِ والأيامِ قرآنا فحين نصرخُ ( يا أللهُ ) مُخْلَصةً فالله ينصرُ مَنْ ينصُرْهُ أديانا هيا فقد غابَ عن بغدادَ ناصرُها والكفرُ دبَّ وسالَ الظلمُ طُوفانا هيا.. عراقُ الثكالى مَنْ سيحملُهْ إلى الخلاصِ..؟ ومن يحويهِ أحضانا..؟ يكفيهِ ، يا أهل، من أهوالِ محنتِهِ بأنْ يُباعَ بهِ الإنسانُ مَجانا هيا.. لِنمسحَ للأقصى مدامعَهُ آن الأوانُ لِنُمْحي دمعَ أقصانا لقد نَسَيْناهُ دهراً وَهْوَ يذكُرُنا فكيف ننسى مُحِباً ليس ينسانا يا أمةَ المجدِ دقتْ في ضمائرِنا طبولُ نصرِكِ ، فاعْتدي لِمَلْقانا بلالُ قد حان وقتُ الفجر ، وانقشعتْ.. ظُلامةُ الليلِ.. فاصْدحْ فيهِ آذانا[/align] |
رد على: رساله من أطفال العراق
أي ملحمة هذه التي نسجها فكرك يا زيد
فجاءت مطرزة بالنور ... شكرا لك تحياتي |
رد على: رساله من أطفال العراق
رائع أخي زيد
فهي بالفعل ملحمه جميله صادقه فأهلاً بك بيننا وأهلاً بقلمك وفكرك الرائعين تحياتي ياحياتي |
رد على: رساله من أطفال العراق
صح لسانك وفكرك وبيض الله وجهك
قصيدة بالفعل معبرة عن واقعنا المرير تسلم لنا اناملك ودمت ولا هنت |
رد على: رساله من أطفال العراق
بالفعل قصيدة رائعة بما فيها من معانى واحاسيس مكنونة
مشكور اخى اتمنى لك مزيد من الابداعات القادمة |
رد على: رساله من أطفال العراق
بارك الله فيك اخى
جزلت بالفعل وبصدق الله يعطيك الف عافية تحياتى لك |
رد على: رساله من أطفال العراق
[font=Monotype Koufi][color=#660000][size=5]
سلم فكرك ودام هذا الأبداع دمت بخير اخوك سراب الراحل [/size][/color][/font] |
رد على: رساله من أطفال العراق
[QUOTE=زيد خالد علي][poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=3 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
الـــــريح ُ تبعثُ في ،الفضاءِ الطلْقِ، هادرَها المُخيفْ والشِّعرُ ينزفُ من، لهيبِ الحبِّ، اوردةَ الخريفْ وعلى المروجِ تنهداتُ النبعِ ، يعزفُها الحفيفْ والليلُ باتَ مُكَفَّناً.. بظلامِ دَيْدنِهِ الرهيفْ وعيونُ أطفالِ العراقِ الحرِّ تحلمُ بالرغيفْ وهناك لا تدري لِما تأوي إلى طللِ الرصيفْ فلعلها تبكي الصِّبا .. بمدامعِ الحبِّ العفيفْ لتثيرَ أسئلةً.. يصوغُ جوابها الأملُ السخيفْ لِيَشُدَّ جرحَ ضياعِها ، وهماً ، بساعدهِ الضعيفْ لِتنامَ... كي تصحو ..على تيارِ عبرتِها العنيفْ . ما للرياحِ على أعصابِها ارْتفعتْ تكادُ تُلقي جنوناً ضاقَ حُملانا تنقضُّ كالرعدِ إعصاراً.. فتسحقُنا كأنها نجمةٌ .. تصطادُ شيطانا تغوصُ في الروحِ إجهاضاً أصابعُها فتنطوي الأرضُ أرواحاً وأبدانا ويفزعُ الظلُّ حتى منء تَلَفُتِنا ويختفي لائذاً بالموتِ حيرانا والصوتُ يهربُ خوفاً من حناجرِنا ليشتري للصدى المقتولِ أكفانا والليلُ يضربُ سوراً من ظلامتِهِ فيمطرُ الهولَ أكواناً فأكوانا فيذهلُ الناسُ ألباباً وأفئدةً ويخذلُ الدمعُ للإنسانِ أجفانا فيستوي كلُّ حيٍّ فوقَ جُثتِهِ وليس يبقى سوى الأجفانِ إنسانا هنا صوامعُ جوعٍ لا مُغيثَ لها . - حاشَ الإلهِ - تُقاسي الذُّلَ ألوانا نمشي متى ما نرى في الأرضِ مقبرةً لعلها تحتوينا اليومَ جُثمانا الجوعُ ينزفتُ لحماً من جوارحِنا والذلُّ يسلبُ منا الشخصَ والشانا لو تطلعُ الشمسُ يوماً في مشارقِنا لأيقنتْ أنَّنا أطلالُ مَن كانا أما السماءُ.. فلا ندري أدمعتُها..؟ أم نجمُها السائسُ الأسحارِ ينعانا..؟ نحيا خيالاً.. وتُخزينا مثالبُنا ونجرعُ العمرَ إذلالاً وحِرمانا نظنُّ بالوهمِ باباً ثمَّ نفتحُه ونحسبُ الأملَ المفقودَ نادانا عيونُ أطفالِنا بالخبزِ هاذِرَةٌ ونحن نمشي إلى ميعادِ ليلانا . ـــ ولعلها ذهبتْ لِمأتمِ ما يُسَمّى بالأمانْ لِتقولَ : يا أهلي الذينَ رثى صدورهمُ الحنانْ لإنّا سنذهبُ ..لا نعودُ.. لعلنا نجدُ المكانْ ونعيشُ.. والأيامُ تغمُرُنا.. ويذكرُنا الزمانْ يا أهلُ إنّا ذاهبونَ.. فكلكمْ يحيى مُهانْ كنتم تقضّونَ الصِّعابَ.. فأينَ ذاك العنفوانْ..؟؟ لا تطلبوا منا الرجوعَ.. فإنّنا نأبى الهوانْ سنعودُ يا أرضُ اسْمعي.. سنعودُ يا أرضَ الحصان.. سنعودُ نرفلُ بالمهابةِ .. نسحقُ الزمنَ الجبانْ سنُعيدُ مجد الغابرينَ .. فبأسُنا لا يُسْتهانْ يا أهلَنا.. يكفي السكوتُ فموعدُ التحريرِ حانْ . وارْتدَّ صوتٌ ، صهيلُ الريحِ يحملُهُ يشقُّ من عزمهِ المقدوحِ آذانا تحرَّروا من حصونِ الذلِّ واقْتحموأ سورَ الهوانِ، وقودوا الإنسَ والجانا حان التحررُ من أوحالِِ غفلتِنا فرحبوا بليالٍ فجرُها حانا يكفي السكوتُ فقد أدمتْ كرامتُنا هذي الفجائعُ واقتادتْ بقايانا هيا لترجعَ للصحرا حوافرُنا لِتملأَ الأرضَ أنواراً وإيمانا هيا.. لِتنقضَّ في الميدانِ صولتُنا تُعيدُ للكونِ والأيامِ قرآنا فحين نصرخُ ( يا أللهُ ) مُخْلَصةً فالله ينصرُ مَنْ ينصُرْهُ أديانا هيا فقد غابَ عن بغدادَ ناصرُها والكفرُ دبَّ وسالَ الظلمُ طُوفانا هيا.. عراقُ الثكالى مَنْ سيحملُهْ إلى الخلاصِ..؟ ومن يحويهِ أحضانا..؟ يكفيهِ ، يا أهل، من أهوالِ محنتِهِ بأنْ يُباعَ بهِ الإنسانُ مَجانا هيا.. لِنمسحَ للأقصى مدامعَهُ آن الأوانُ لِنُمْحي دمعَ أقصانا لقد نَسَيْناهُ دهراً وَهْوَ يذكُرُنا فكيف ننسى مُحِباً ليس ينسانا يا أمةَ المجدِ دقتْ في ضمائرِنا طبولُ نصرِكِ ، فاعْتدي لِمَلْقانا بلالُ قد حان وقتُ الفجر ، وانقشعتْ.. ظُلامةُ الليلِ.. فاصْدحْ فيهِ آذانا[/poem][/QUOTE] نعم ما أكثر مآسي المسلمين وما أكثر مآتمهم اليوم نبكي فى العراق وغدا نبكي على فلسطين والدائرة تدور ولكن يبقى الامل مازن |
رد على: رساله من أطفال العراق
صح لساااااااااااانك وفكرك مبدعنا زيد
وبيض الله وجهك قصيدة رااائعة تسلم يالغالى وارج ان تتقبل مرورى واعجابى تحياتى لك |
رد على: رساله من أطفال العراق
[url=http://www.q8boy.com][img]http://www.q8boy.com/uploads/601ce5413b.gif[/img][/url]
راااائعة بكل تواضع |
رد على: رساله من أطفال العراق
[ALIGN=CENTER][TABLE="width:80%;background-image:url('http://www.fatahilah.com/images/toolbox/backgrounds/14.gif');border:7px ridge skyblue;"][CELL="filter:;"][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=darkblue][ALIGN=center][move=up][CENTER]الريح ُ تبعثُ في ،الفضاءِ الطلْقِ، هادرَها المُخيـفْ
والشِّعرُ ينزفُ من، لهيبِ الحـبِّ، اوردةَ الخريـفْ وعلى المروجِ تنهداتُ النبـعِ ، يعزفُهـا الحفيـفْ والليـلُ بـاتَ مُكَفَّنـاً.. بظـلامِ دَيْدنِـهِ الرهيـفْ وعيونُ أطفـالِ العـراقِ الحـرِّ تحلـمُ بالرغيـفْ وهناك لا تدري لِما تـأوي إلـى طلـلِ الرصيـفْ فلعلها تبكـي الصِّبـا .. بمدامـعِ الحـبِّ العفيـفْ لتثيرَ أسئلةً.. يصـوغُ جوابهـا الأمـلُ السخيـفْ لِيَشُدَّ جرحَ ضياعِها ، وهمـاً ، بساعـدهِ الضعيـفْ لِتنامَ... كي تصحو ..على تيـارِ عبرتِهـا العنيـفْ . مــا للـريـاحِ عـلـى أعصابِـهـا ارْتفـعـتْ تـكـادُ تُلـقـي جنـونـاً ضـــاقَ حُـمـلانـا تنـقـضُّ كالـرعـدِ إعـصـاراً.. فتسحـقُـنـا كـأنـهـا نـجـمـةٌ .. تـصـطـادُ شيـطـانـا تغـوصُ فــي الــروحِ إجهـاضـاً أصابعُـهـا فتـنـطـوي الأرضُ أرواحــــاً وأبــدانــا ويـفـزعُ الـظـلُّ حـتـى مـــنء تَلَفُـتِـنـا ويخـتـفـي لائـــذاً بـالـمـوتِ حـيـرانـا والصـوتُ يـهـربُ خـوفـاً مــن حناجـرِنـا ليشـتـري لـلـصـدى المـقـتـولِ أكـفـانـا واللـيـلُ يـضـربُ ســوراً مــن ظلامـتِـهِ فيـمـطـرُ الـهــولَ أكـوانــاً فـأكـوانــا فـيـذهـلُ الـنــاسُ ألـبـابــاً وأفــئــدةً ويـخــذلُ الـدمــعُ لـلإنـسـانِ أجـفـانـا فيسـتـوي كــلُّ حـــيٍّ فـــوقَ جُـثـتِـهِ ولـيـس يبـقـى ســوى الأجـفـانِ إنسـانـا هـنـا صـوامـعُ جــوعٍ لا مُغـيـثَ لـهــا . - حـاشَ الإلــهِ - تُقـاسـي الــذُّلَ ألـوانـا نمشـي متـى مـا نـرى فـي الأرضِ مقـبـرةً لعـلـهـا تحتـويـنـا الــيــومَ جُـثـمـانـا الـجـوعُ ينـزفـتُ لحـمـاً مــن جوارحِـنـا والــذلُّ يسـلـبُ مـنـا الشـخـصَ والشـانـا لـو تطلـعُ الشمـسُ يـومـاً فــي مشارقِـنـا لأيقـنـتْ أنَّـنــا أطـــلالُ مَـــن كـانــا أمـا السـمـاءُ.. فــلا نــدري أدمعتُـهـا..؟ أم نجمُـهـا السـائـسُ الأسـحـارِ ينعـانـا..؟ نـحـيـا خـيــالاً.. وتُخـزيـنـا مثـالـبُـنـا ونــجــرعُ الـعـمــرَ إذلالاً وحِـرمـانــا نـظـنُّ بـالـوهـمِ بـابــاً ثـــمَّ نفـتـحُـه ونـحـسـبُ الأمـــلَ المـفـقـودَ نـادانــا عـيــونُ أطفـالِـنـا بالـخـبـزِ هــــاذِرَةٌ ونـحـن نمـشـي إلــى مـيـعـادِ لـيـلانـا . ـولعلهـا ذهبـتْ لِمأتـمِ مـا يُسَمّـى بـالأمـانْ لِتقولَ : يا أهلي الذيـنَ رثـى صدورهـمُ الحنـانْ لإنّـا سنذهـبُ ..لا نعـودُ.. لعلنـا نجـدُ المكـانْ ونعيـشُ.. والأيـامُ تغمُرُنـا.. ويذكرُنـا الزمـانْ يـا أهـلُ إنّـا ذاهبـونَ.. فكلكـمْ يحيـى مُهـانْ كنتم تقضّونَ الصِّعـابَ.. فأيـنَ ذاك العنفـوانْ..؟؟ لا تطلبوا منـا الرجـوعَ.. فإنّنـا نأبـى الهـوانْ سنعودُ يا أرضُ اسْمعي.. سنعودُ يا أرضَ الحصان.. سنعودُ نرفلُ بالمهابةِ .. نسحـقُ الزمـنَ الجبـانْ سنُعيـدُ مجـد الغابريـنَ .. فبأسُنـا لا يُسْتـهـانْ يا أهلَنا.. يكفي السكـوتُ فموعـدُ التحريـرِ حـانْ . وارْتـدَّ صــوتٌ ، صهـيـلُ الـريـحِ يحمـلُـهُ يـشـقُّ مــن عـزمـهِ الـمـقـدوحِ آذانـــا تحـرَّروا مــن حـصـونِ الــذلِّ واقْتحـمـوأ سـورَ الهـوانِ، وقــودوا الإنــسَ والجـانـا حــان التـحـررُ مــن أوحـــالِِ غفلـتِـنـا فـرحـبـوا بـلـيـالٍ فـجـرُهــا حــانــا يكـفـي السـكـوتُ فـقـد أدمــتْ كرامتُـنـا هـــذي الفـجـائـعُ واقـتــادتْ بقـايـانـا هـيــا لـتـرجـعَ للـصـحـرا حـوافـرُنــا لِـتـمــلأَ الأرضَ أنــــواراً وإيـمــانــا هـيـا.. لِتنـقـضَّ فــي المـيـدانِ صولتُـنـا تُـعـيـدُ لـلـكــونِ والأيــــامِ قــرآنــا فحـيـن نـصـرخُ ( يـــا أللهُ ) مُخْـلَـصـةً فالله يـنـصـرُ مَـــنْ يـنـصُـرْهُ أديـانــا هيـا فـقـد غــابَ عــن بـغـدادَ ناصـرُهـا والكـفـرُ دبَّ وســـالَ الـظـلـمُ طُـوفـانـا هـيـا.. عــراقُ الثكـالـى مَــنْ سيحمـلُـهْ إلـى الخـلاصِ..؟ ومـن يحـويـهِ أحضـانـا..؟ يكفيـهِ ، يـا أهــل، مــن أهــوالِ محنـتِـهِ بــأنْ يُـبـاعَ بـــهِ الإنـســانُ مَـجـانـا هـيــا.. لِنـمـسـحَ لـلأقـصـى مـدامـعَـهُ آن الأوانُ لِـنُـمْـحـي دمــــعَ أقـصـانــا لـقـد نَسَيْـنـاهُ دهــراً وَهْـــوَ يـذكُـرُنـا فكـيـف ننـسـى مُحِـبـاً لـيــس ينـسـانـا يـا أمــةَ المـجـدِ دقــتْ فــي ضمائـرِنـا طـبـولُ نـصــرِكِ ، فـاعْـتـدي لِمَلْـقـانـا بـلالُ قـد حـان وقـتُ الفجـر ، وانقشـعـتْ.. ظُـلامـةُ اللـيـلِ.. فـاصْـدحْ فـيـهِ آذانـــا [/CENTER][/move][/ALIGN][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CELL][/TABLE][/ALIGN] [SIZE="6"][COLOR="Navy"]معذوفه فنيه قمه فى الإبداع الراقى الرائع سلمت يداك أخى الفاضل و دمت لنا[/COLOR][/SIZE] |
رد على: رساله من أطفال العراق
[B][COLOR="RoyalBlue"]اخي الكريم قصيدة راقية المعاني
جميلة الاسلوب تصف بعض مآسي اطفال المسلمين انها ملحمة شعرية رائعة دمت بخير اخي الكريم نحن لك متابعون[/COLOR][/B] |
رد على: رساله من أطفال العراق
لك احترامي و تقديري
فلا تحرمنا المزيد من بوحك وكلماتك كتبت بأبداعك وتئلقك |
شكراً
على ما اتحفتنا به تحياتي |
استمتعت بالقراءة
شكرا جزيلاً تحياتي الطيبه |
وفقك الله
وسلمت اناملك تحياتي وتقديري |
الساعة الآن 05:29 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات الفطاحلة