واتي اليوم وقد بلغت بحمدالله_العافية أضحك من نفسي أو في الحقيقة من ضعف نفسي حين كنت ابتسم خوفاً للالم..وأضحك أكثر حين اراني بعين الخيال وانا ابكي فرحاً بالعلاج وانتظاراً للشفاء وتعلمت أن لا أخذ الأشياء بمظاهرها أو حتى المعاني بالفاظها التي تعارفنا على ولادتها دو مجرد اجتهاد في إعادة النظر في تلك الدلالات.
أريد أن أقول ان الضحك ليس مصدره السرور والفرح دائماً وان البكاء ليس مصدره الحزن والآسى دائماً وبالمرض والألم وبالشفاء والعافية تعلمت هذا في تجربة كان مسرحها غرفة العمليات بمستشفى الملك فيصل حيث ملائكة الرحمن من البشر هناك الذين جعل الله على ايديهم شفائي..فالشكر لله ثم لهم ولكل الذين سهروا حولي رجاء واملاً في حياة عريضة جديدة
000000000
الخنساء
اسأل الله العظيم ان يشفيك من كل مرض
تحياتى