[الشريف الشرّقي]

في سالف العصر والأوان كتب أحد الأحبة هذا الرد :

وسيأتي الشريف الشرقيّ ويدبجني بأبيات وهو سعيد ومبسوط
وسيأتي أبو أنس ويكمّل الدبجة وهو أيضاً يرفل بسربال السعادة والأسارير المُنبلجة
لا حرمني الله وصالهما
ولكن إن هما جاءا فأخبريهما بأن يكملا هذين البيتين :-
يقول الشاعر :-
كلٍ يعيش العيد يضحك ومبسوط ** إلا صويب الحبّ يا عزّتي له
وأثر الهوى من جدّ ما فيه مسفوط ** ليا غزا الخفّاق ما فيه حيله

فسارعت كعادتي - الله مير يسلمني - بهذا الرد قبل ان يأتي أبو أنس ويأكل الجو ويشربه كما يشرب الصائم الصادي "قلاص " الفيمتو الذي تنساب من جنباته حبيبات الندى كأجمل ما يكون البلور

تبي الصحيح الوقت ما فيه مبسوط =كلٍ على ليلاه يرفع شليله
هذا يبي فلة وهذا يبي نوط = وهذاك يبغى ضافيات الجديلة
دنياك ياصاحب على شكل مخروط=مرٍ تضيق ومرةٍ وش حليله
والحر فيها يا ولد صار مربوط =خايف من دروب الخنا والفشيلة
لا والذي سواك مانيب مضبوط = دمعي على خدي تزايد هميله
مثل الذي مضروب في ركبته سوط= ازرى يقوم ولا لقى من يشيله
ولا كما جلفٍ على الجال مقطوط=ماله صديقٍ لا بغى يرتكي له
حتى الصداقة صارت اليوم بشروط= لا بو عميلٍ ما يقدر عميله
لاحظ وجيه الناس:ساخط ومسخوط=واللي بلاه الناس يا عزتي له
حظي مع بعض العرب ضاربٍ شوط=ارسلت له(عوده)وجتني هزيلة
حلفت ما عاشر من الناس مسفوط =يرقص على جرحي سواة الكحيلة
لا نيب لا زايد ولا نيب شخبوط= ولا ني فهد راعي العلوم الجميلة
أنا كذا الله خلقني ومخطوط =في صفحتي رزقي وربي كفيله