ترجع اهمية تكنولوجيا التعليم الى عصور اذا ان مسعى الانسان دوما كان يهدف الى ايجاد الوسيلة للوصول وقد بحث الكثير من العلماء مثل سكنر وثوندريك وهربورت فى اهم هذا الوسائل على المدى البعيد .
ان مفهوم تكنولوجيا التعلم او تقنيات التعلم والذى يعتبر العالم فن هو من اطلقه عليها مما وضع اللبنة الاولى قد مر بمراحل بدا بالتعليم البصرى وهى خبرة محسوسة مرئية وفيها اتم استخدام الوسائل البصرية مثل الكتب والرسوم و النماذج تلاه الربط بين التعليم بالعين والاذن والقصد منها الصوت فدخل التعليم السمعى مرافقا للبصرى .
اما المرحلة الثالثة فكانت الاتصال هى مرحلة يتم فيها نقل التعليم من شخص الى اخر وهى عملية ديناميكية وبها يتم التركيز على المجال فى التعلم اكثر مثل نطرية لبرلو ( المصدر و الرسالة والقناة والمستقبل) .
اما المرحلة الرابعه فكانت مفاهيم النظم وهى الترتيب والتنظيم لتحقيق الاغراض المشتركة واستيعاب الافكار التعليمية والعمل على الدمج الجماعى .اما المرحلة الخامسة فهى العلوم السلوكية وهى تسعى الى التحفيز على استخدام المواد المساعدة لتعزيز المعلم بدلا من العرض وهى بغرض تحول مواد العرض الى الالات مثل التعليم المبرمج وهى كما جاءت فى تعريف ميجر الاداء - ظرف الاداء - معيار الاداء . اما المرحلة السادسة فهى تقنيات التعليم وهو منحنى نظام لاتصميم وتنفيذ وتقويم العملية التعليمية ككل مستخدمة وسائل بشرية وغير بشرية للوصول الى التعليم الفعال .
إن أهمية التقنيات التعلم تكمن في عدة جوانب منها :
- الإتقان
- تقليل الوقت المهدر فى عملية التعلم
- التكلفة
- زيادة الانتاجية
- تعديل السلوك
- تنمية المحصول اللغوي
- إرساء التعليم على أسس علمية
- زيادة الكفاءة عند المعلم والمتعلم
- زيادة فاعلية التعليم
يتبع
صعوووب