1- عندما تعجز عن وجود حل لمشاكلك الخاصة تجاوازها الى مشاكل المجتمع من حولك التي بدون أدنى شك هي أكبر بكثير من المشاكل الفردية عندها تصغر مشاكلك ويسهل عليك حلها فإن لم تحل فيكفي دثرها في مشكلات المجتمع الكبرى فإن حضور الأمر الكبير يلغي وجود الذي هو أصغر منه
2- إفعل مايرضي ذاتك ولاتبالي بالآخرين لأن الآخرين كثر ولاتستطيع إرضائهم جميعهم وإرضاء الناس دائماً على نقيض فإن حاولت إرضائهم كلهم ضاعت ذاتك في خضم إرضائك لهم وإنما يجب أن لايخالف إرضائك لنفسك مرضاة الله وأعلم أن مرضاة الله طاعة أوامره واجتناب نواهيه
3- تأتي قوة الشخصية من إعتزاز الإنسان بذاته وحبه لها
4- إذا كان أكبر لايخاف المرء هو الموت وإذا كان الموت هو الخلاص من الألم الدنيوي فلماذا الخوف
5- إعلم أن الحياة طريق مختلف التضاريس فيها الممهد والوعر وزادك بها العمل الصالح وسلاحك الإتكال على الله وردائك الشكر في السراء والصبر بالضراء
6- يجب أن تتعالى على آلامك الشخصية الى آلام الناس فذلك أفضل وأرحم وأوسع لك فإنك إن فعلت ذلك ذابت آلامك في آلام الآخرين فتخف عليك
7- إن العقل هو تفاعل خلايا الدماغ على شكل معين وينتج عنه إدراك للأشياء عن طريق الحواس فإذا تغيرت هذه البرمجة تغيرت نوعية الإدراك
8- هنالك توافق كتاب الله
و سنة رسول صلى الله عليه وسلم والكون من حولنا ولو أن ماجاء به الرسول صلى الله وسلم من صنع البشر ماحصل هذا التوافق مهما كان ذكاء البشر فكيف ودعوته عليه أفضل الصلاة والسلام قد جاءت في عصر لم يوجد به هذا التقدم العقلي والعلمي والتكنلوجي سبحان الله بعد ألف وخمسمائة سنة على ظهور الدين الإسلامي هاهو العلم الإنساني يكتشف هذا التوافق المذهل بين ماجاء به القرآن والسنة النبوية وما في الكون سواءً آمنت البشرية أم لم تؤمن (انه الحق من ربك) قال تعالى (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم00 )
9 - الحكمة وضع الأمور في نصابها قال تعالى (ومن يؤتى
الحكمة فقد أوتي خيراً كثيرا)
10-الغيب المطلق هو كل مااخبر عنه الرسول ولاتستطيع ان تهتدي اليه العقول ( كالصراط وعذاب القبر 00الخ)
10-إن الناس إنما تحركها أفكار اذا اقتنعوا بها ساروا على ضوئها