ولازالت حواء تنبض ..
وتنبض وتنبض وتنبض ..
وتتغيّر الألوان..
.............
أتجيدي فن التغيير .. وتريدي شرح التعبير..
فأنا العربيد يعيناك .. وانا زنديق بسماك ..
يافاتنة العصر المجهول ..
ياقاطعة الرحم الموؤود ..
اتريدي شرح الاسباب ..
وتريدي فتح الأبواب ..
ها أنا لك افتح ابوابي ..
واجدّد حرب التغيير ..
انت الآن هنا عمياء ..
تتخبّط بين الارجاء ..
سأكلبش كلّ الأعضاء..
واطبطب فوق الأشلاء ..
واضيّق ساحات الأحرار ..
وأ حلل كتب الرهبان ..
كوني لي كيف أشاء ..
أو كوني بين القضبان ..
فأمامك فاتنتي حلّين ..
والثالث موت ٌ ورثاء..
اتريدي شرح التعزير..
سأقول ولكن سأنول ..
جرحك مفتوح ٌ الاان ..
وانا في جيبي خيطين ..
الأول تضميد جروح ..
والآخر أمل ٌ مشلول ..
اختاري النزف أو الإصفاح ..
سأخيط جروحك إن شئتي ..
أو موتي موت الأبطال ..
سأقيّد تلك الحريّة ..
وتكوني بعيني حورية..
فأنا المجنون ..المجنون ..
وأنا سفاح ٌ مجهول ..
فجرمك جرم ٌ مشهود .. مقصود جرمك مقصود ..
سأجرّب رشفات دماء .. وأحلل قتل الحريّه ..
فصمودك يصعد للأسفل .. وأنا في قتلك لا أخجل..
جريمتك لا تغتفر ..
سكّره ياحواء