اخى الفاضل/ الحاج لطفى الباسينى
لاتحمل الاوطان ذنبا اذا ما عاش فيها الغرباء
لكنها منحتهم العزه يوم ان كانوا ازلاء
وانكانوقدرحلواعنها فقد طهرت من الغوغاء
الصهاينه الذين جابوا الارض والبيداء
يبولون على انفسهم من رؤيه الشرفاء
واليوم ات لامحاله وسيخرجون من الاقصى
خروج المزعورين الغرباء
فان نبحوا اليوم كثيرا فغدا
سيعوون ولكن ليس لهم من ملبى نداء