قبل ان تتزوج المرأة يقال لها
الرجل كالطفل , دللية تكسبية ...
كوني له أم قبل أن تكونى له زوجه

عجبا ....كيف يكون سندا وظهر تحتمي به وهو طفلها المدلل...
ما أجده مثيرا للسخرية هو تقبل المرأة لطفولة الرجل
وتقبله هو لأن تكون زوجته كالأم له هو وليس لأطفاله

عندما تصاب المرأة بإحباط عاطفي تسبب فيه جفاف العطاء
لا تجد من يواسيها ولا من يحن عليها
المسكينة تزوجت لأن تريح الرجل من أعباء الحياة اليومية ولا تجد منه بالمقابل ما يعوضها
ولكن في بعض الأحيان يقسو الرجل على نفسه ويقول لها شكرا !!!
ومع ذالك هذه الكلمة تفرحها .....

ايها الرجل .... وما اجمل كلمة رجل عندما تنطقها إمرأه فخوره بك ...

أن في المرأة إحساس أرهف من إحساسك ...فا هي كلها عبارة عن كتله هائلة
من الأحاسيس وتصور لو أن أحدا شطب على إحساسك وعلى حريتك
لحساب إحساسه هو وحريته هو فقط... ألن يجن جنونك ؟؟
فما الذي يجعلك تعتقد أنها اقل منك جنون ؟ بل هي مثلك مرتين

في المرأة أشياء لن تفهمها بطول عشرة بينكم أو بتشابه هواياتكم
فهى متقلبة الأحوال مثل السماء تماما
يوما تجدها ملبدة بالغيوم تحتاج لهوائك لتدفع بغيومها للإمطار...
يوما تجدها صافيه كالشمس تنتظرك لتلفك يدفئها ...
يوما تجدها غامقة غامضة امتلأت سمائها بالنجوم الكثيفة فلن تفهمها أبدا
ولكن اقترب منها وحاول أن تزيح عنها تلك النجوم وحتما ستجد مكانك بداخلها

لم اكتب هذه السطور بدافع الحقد أو الكره على الرجل...
بل لأني إمرأه بإحساس مرهف جدا ولا أقبل أن تظلم إمرأه مثلى من قبل رجل ..
فا أرجوك أيها الرجل قبل أن تكلم إمرأه تذكر أنها هي الطفلة وليس أنت ...
فلا تعبث بها ....

وأحذر أن تهدها بكلام قاس فأن انكسار مشاعرها سيعذبك طالما حييت

تقبلوا احترامي لكل رجل حنون ولكل إمرأه صادقة