هِجْـلِـيــجُ قد رفعتْ عقِيرةَ صوتِــها
فرحـــاً
تُنـــادي أن هَـلُـمُّــوا لِـلصــلاة
غسلـتْ دَنــاســـة رِجْــسِهِـــم
وتعطّـــرتْ
طِــيـبــاً وكــافوراً
وعبّـــقتِ الـفـــــلاة
وتزيّـنــتْ إذ زانتِ
الوجدانَ بالدررِ الكريمةِ
أدهشـتْ مدنَ العوالِمَ كُلِّهـــا
إذ لقّـنتْ جِـيّـفَ البُـغـــاةِ
الدرسَ تلو الدرسِ
في معنى البطولةِ
والشهامــةِ والفداءْ
نضحــت على بُقـعِ
النجاسةِ
كـوبَ مـــاءْ
صدحتْ بأغنيــةٍ
تردّدَ رجْـعُـها
دقّــتْ نواقيسَ اللقاءْ
لبِستْ دِمقس زفافِهــا
وتمنطقتْ ثوبَ البهــاءْ
قـد أقبلت ْ مــا أدبرتْ
إذ لاحَ برقُ الشـوقِ
أمطرتِ السماءْ
غيثاً هطولاً وابلاً
والثوبُ يرفُـلُ في نـــقاءْ
مدّتْ بألسِنةِ اهتزاءٍ
للأُلي حَسِبــوا
التصامُتَ إشتِـهاءْ
صدحتْ ترُدُ عليهِموا
يــا للغبــــــــاء!
يــا للغبـــاء !
يــا للغبـــــــــــاء !
الإثنين 22 /4 /2012 الساعة 9:44