بواسطة ذيب السنافي======================= =====
جعل إفرازات المجتمع الخاطئة والتي اصبحت تراكمية عبر سياق تاريخي محدد طريقا للمنادات بالطرف المقابل وهو الانفتاح غير المنضبط كردة فعل ، إو إلصاق هذه التصرفات بالتربية الدينية، او الوعي الإسلامي ، ولا شك إن الاسلام كما أنه لا يقر شعارات الجاهلية وطريقتها في التعامل مع المرأة ، فهو لا يقر كذلك الاعراف وسواليف البادية التي تصنع القيم والاساليب في التعامل مع المرأة ، وهذا لا يقضي كذلك على الرسوم والحدود التي حددتها الشريعة للمرأة وألزمت بها ..
****************************** ****************************** ****************************** **
أم زياد-----------------
أخي ذيب جزاك الله كل خير على هذ الموضوع الرائع والذي تمنيت أن أرى أحد مربه ولو مرور الكرام
فهو موضوع يستحق النقاش --------------------
لكن هل من الممكن أن توضح ما هي الإفرازات الخاطئة المعنية هنا فربما ما تراه خاطيء يراه غيرك صواب فهلا حددت لنا المقصود على هيئة نقاط للمناقشة والمعرفة وأخذ الحيطة لمن أرادأن يحتاط لنفسه ويستبرئ لدينه
______________________________ ______________________________ ___________
بواسطة ذيب ========================
محاولة الاصطدام مع القضايا المسلمة في الشريعة ، فالله تعالى فضل الرجل على الأنثى بنص القران " وليس الذكر كالأنثى " ، وقال : " وللرجال عليهن درجة " ، وقال : ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من أموالهم .. ) وهذا أمر متصل بالإرادة الالهية الكونية التي لا دخل للرجل ولا للمراة في اختيارها ، فــ " الله يخلق ما يشاء ويختار " ، والمصادمة مع هذه المسلمة يحرج أول ما يحرج المراة نفسها ، والتي تريد أن تجعل نفسها في غير موضعها ، فالحكمة الالهية ونصوصه الربانية لا يمكن أن تخالف سننه الكونية والتي جعلت من الرجل القائد للبشرية ، بينما كانت وظيفة المرأة تكميل لمهمة الرجل ، ولا يعني هذا تفضيل آحاد الرجال على المرأة ، فقد يوجد في النساء من هي افضل من آحاد الرجال ، وإنما الأمر متعلق بالجنس .. ولا يعني هذا احتقار المرأة ، ولا التقليل من شأنها ، فهي جزء في الحياة لا تقوم الحياة بدونها ، ولولا المراة لما كان الرجل ، ولكن القدرات التي أودعها الله في الجنسين تختلف ، وان كان في جنس المراة قدرات لا يسدها الرجل ولا كل الرجال ، والعكس كذلك .. فليفهم هذا المعنى من هذا الباب ، حتى لا ياتي من يقول : سجل دليل جديد على احتقار المرأة !!
****************************** ****************************** ************************
أم زياد----------------------
التفضيل هنا أود أن أساعدك في توصيل المعنى الذي تريده ربما غاب عن ذهنك بسب تزاحم ألأفكار في ذهنك
كما قلت الأغلبية يفهم أن التفضيل معناه ان الرجل مفضل عند الله كثر حتى ولو أخطأخطأكبير فذنبه مغفور في الدنيا والأخرة وهنا ك مثل شعبي يقول: الرجال ناقل----------------الخ ؟؟؟!!!
والمصيبة أن الأغلبية يؤمنون بهذا والمرأة ذنبها عظيم مهما كان صغير ؟؟؟!!! ولايغتفر في المجتمع بل أنهم يؤاخذونها على أمور ويجعلونها كالذنب ووصمة عار عليها كاالطلاق مثلاً؟؟!!!!!!!!!!!
للأسف أن هذا هو المفهوم لدى المجتمع ---------------
مع أن المقصود في الأية فضل أي ميز وجعل لكل منهماميزته و وظيفته التي تنا سبه اما التكاليف الدينية فيتساوون فيها
من ناحية العقاب والثواب----------------------
طبعاً هنا ك بعض التكاليف التي تخص الرجال كصلاة الجماعة وووو------------الخ مما كلف به الرجال دون النساء
وبعض الأحكام الخاصة للمرأة دون الرجل فالإسلام كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:{ تركتكم على المحجة البيضاء ----------------------------وهذا نص الحديث =============
الحديث رواه ابن ماجه عن العرباض بن سارية قال: وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب، فقلنا يا رسول الله إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا؟ قال: " قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، وعليكم بالطاعة وإن عبدا حبشيا، فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد." قال الشيخ الألباني : صحيح
أرجو أن أكون وفقت توصيل الفكرة وان لاأكون أخطأت في شيء
وإن كان هناك خطأ أرجو تنبيهي
]