عرض مشاركة واحدة
قديم 23-07-2012, 01:40 AM   رقم المشاركة : 3
زهرة الياسمين




معلومات إضافية
  النقاط :
  الحالة :

 

افتراضي رد: كن كالشجرة ؟! أم كالحجر ؟!


عَطَآؤنَآ حَيَآةٌ



تلك الأشجار العملاقه , لم تكون بـ هذآ الحجم سابقاً !
بل كآنت صغيره جداً , لدرجة أنه لايُلاحظها الماره ..

لكن بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بـ فضل من سقاهآ واعتنى بهآ جيداً قد أصبحت بهذآ الجمال
فيستظلون الناس بظلهآ ويأكلون من ثمارها ويستخلصون الدواء منهآ
ومن بين أغصانها أعشاشاً صغيره لـ طيور اعتادت أن تتخذها مسكناً ..

ستبقى كمآ هي تُعطي , إن استمر الجميع بـ الإعتناء بهآ .. !

لكن إن امتنعوا عن ذلك .. ستضعف شيئاً فـ شيئاً
فـ لا تعود الطيور لـ أغصانها ولا يمرها الربيع أبداً !

تموت .. و ينتهي بهآ الحال أن تسقط على حافة الطريق ..
وتبقى بلا فائده ..
يتعثر بهآ الماره ويزيلهآ أحدهم عن الطريق , فتكون حطب شواء له في الليل .. !


هكذا هو المجتمع
كالنبآت .. يجب أن نعطيه بلآ ثمن حتى ينمو ويزدهر ويصبح كـ الشجره العملاقة !
" نعطيه " في سبيل بنائه وبقائه شامخاً عظيماً , فلا يضعف ولآ ينكسر

نخدمه , والربيع بين أيدينآ ..
لِنمحي قسوة خريفه .. وجفاء شتائه .. وحرارة صيفه
هكذا يجب أن نكون , لـ يكون مجتمعنا كمآ نحب أن يكون

العطاء بلآ ثمن , يُعود لـ صاحبه أضعافاً
لاسيما إن كان يسهم في بنآء مُجتمعه


وشكرا لك سلمى على هالموضوع الأكثر من رائع ..



تحياتي وتقديري






توقيع زهرة الياسمين
 
  رد مع اقتباس