اقتباس:
كن ظهرت لنا مصيبة أكبر وهي عدم غيرة كثير من الرجال على أهله ولو ذهبت للأسواق والأماكن العامة لرأيت
العجب العجاب ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!
رجل يمشي مع أخته أو زوجته أو أمه وهي كامل زينتها وقدوضعت اللثام الذي لايكاد يخفي ذقنها ؟؟؟!!!
والعطورات الفواحة لدرجة أنها تمر ويبقى أثر عطرها مدة في المكان اذي مرت به؟؟!!!
ماهو التعليق المناسب لهذا المنظر؟؟؟!!!
|
التعليق المناسب ..
لا أجد تعليق مناسب .. فغالباً تذوب كبدي بين أضلاعي ألماً لذلك المنظر السيء المقيت .. ...
ولكني أقول أن هذا لأن الناس لم تعد تقوم بواجبها الديني الذي فرضه الله عليها وجعله مصدر خيريتها بين البشر ..وهو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإعتقادهم أن المطالب بذلك هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لوحدها وليس هذا فقط بل حتى إذا قامت الهيئة بعملها جلدت ظاهراً وباطناً ولم تتبقى مسبةً إلا وتقال ولا خطأً إلا كبر وأشهر ..
ولازلت أذكر كلام الشيخ الفحل شيخ الإسلام وشيخ العلماء ابن تيمية رحمة الله حينما قال أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب على كل مسلم بل حتى ولو اجتمع نفرٌ من المسلمين ليشربوا الخمر فإنه يجب عليهم أن ينكروا على بعضهم البعض .. (وأعتذر إن سقط من كلامه شيئٌ سهواً)..
الله أكبر هذا هو الإسلام تعاونٌ على المعروف وأمر به وتنهاهيٌ عن المنكر ..
فلو قمنا بواجبنا لما رأينا أشباه الرجال في أسواقنا ومنتزهاتنا تتمايل بنسائها أمام الناس لا حياء من الله ولا من خلقه فلله المشتكى ...
فلا أعلم كيف برجلٍ سوي ذو عقلٍ وذو رجولة .. يرى زوجته تعرض جسمها وجمالها أو أخته أو أبنته ويمر ذلك عليه مرور الكرام .. أين الرجال وأين غيرتهم وأين قوة الرجل وصلابته .. لكني أقول إذا الأرض ذهبت .. وأبناء المسلمين ذبحوا على شاشة التلفاز وكل هذه المصائب ولم يهتز شعره من مفرق أمثال هؤلاء فلا عجب أن لايتهزوا لم يرونه صغيراً وهو جعل زوجته مسرحاً لأعين الرجال ولنظراتهم ..
وكل ماتذكرت ذلك الصحابي رضي الله عنه الذي ماركبت زوجته فرساً إلا قتل الفرس بعد نزولها من غيرته على زوجته ... أو ذكرت الرسول صلى الله عليه وسلم حينما كان يروي لعمر رضي الله عنه أنه توجه لقصره في الجنة فرأى أمرأةً واقفة عنده يقول فتذكرت غيرة عمر فرجعت فبكى عمر وقال أمنك أغير يارسول الله أو كما قال صلى الله عليه وسلم وثاني خفائه رضي الله عنه .. أقول كلما تذكرت ذلك أعتصر قلبي ما أرى الآن من انحلال لدى البعض وقلة مرؤة ورجولة ...
فلله المشتكى
أختي أم زياد كان حواراً مؤلماً هذا الأخير ..
تحيتي لك
أشكرك