بَينَما كُنتُ أَستَمعُ لِــ كَاظم يُرددُ بِحُزنْ :
عَلمَني حُبُّكِ أَنْ أَحزَزنْ.....
(...تذكرتك ! )
وَ بَدأتُ أفَكرُ مَاذا عَلمَني حُبُّكَ ..؟؟
فَكرتُ كَثيراً جِداً , ثُم بَدأتُ أُردِدُ بِــ هُدوء :
عَلمنِي حُبُّكَ أَنْ أَدخلُ مُدنَ الخُذلَان مِن أَوسَع أَبوابِهَا ,
عَلمنِي حُبُّكَ أَنْ أَصمُتَ وَأنَا فِي أَشَدِ حَاجتِي لَأبكِي ,
عَلمَني حُبُّكَ أَنْ أَضحَك وَأنا بِقمَة خَيبَتي ..
حَقاً ...
عَلمَني حُبُّكَ أَشيَاءً مَاكانَت أَبَداً فِي الحُسبَانْ