الإفتراق نتيجة الإختلاف في الرأي دلالة على عدم النضج الشخصي والفكري
ومتى ما فتح الإنسان قنوات الحوار مع من يختلف معهم ، وحاول ان يطرق
الأمر المختلف عليه من كافة الأبواب ، وحاول ان ينظر للعالم من خلال نظرة ذلك الشخص
الذي احتلف معه ، لقرب المسافة أكثر فأكثر ، ولأدرك المتحاوران ان الأمر بسيط
لايستحق الإختلاف فما بالك بالقطيعه. فالقطيعه تعكس الإنهزامية ومحاولة التجنب
وعدم المواجهة لإفلاس في الفكر ومهارات التعامل مع الآخرين . لذلك فالشخص
الأكثر وعيا وأكثر نضجا هو من لايتيح الفرصة للطرف الآخر بالقطيعه ، ويستمر
معه في الحوار بين شد وجذب ن ، ينزل لمستواه الفكري ، ثم يحاول الإرتقاء به
يستخدم المفردات التي تتناسب مع عقلية ذلك الفرد ، وأهم من هذا احترامه له
كإنسان ، بغض النظر عن الأمر المختلف عليه.
شكرا لك
مع أطيب تحياتي