نسيت علمني واشلون ابنساك ... في هالزمن نسيان الأحباب صار عادي
وشلون لامرت على البال ذ**** ... وطيفك سرق مني لذيذ الرقادي
وشلون لاقالوا لي الناس وش جاك ... من كنت في لذة منامك تنادي
شلون أعيش اللي بقالي بلياك ... لامن غدينا كل واحد بوادي
لو قلت اداوي جرحي اللي تباطاك ... ماكل جرح يفيد فيه الضمادي
أعلنت حبك لين كلن تمناك... غلطة وغيري من خطاي استفادي
لو لي مثل قلبك تمنيت فرقاك ... وأكيد قبلك بالجفا صرت بادي
حلوة عذاريبك وحلوة مزاياك ... حتى بيوم فراقنا كنت هادي
كن الليالي ودها تكسب رضاك ... وأنا يطول مع الليالي جهادي
في ذمتي ماهي غريبة خطاياك ... مبطي وقلبك لو تنبهت غادي
سهله على من كان مثلك وشرواك ... مثل الثياب يغيرون المبادي
علمني أكره ذكرياتك وطرواك ...وانسى من الليلة صدوق الودادي
ولاني بقايل عقبها وين ابلقاك ... راضي ولو ان جروح قلبي جدادي
والا القصايد جعلها من فداياك ... لبستها مبطي ثياب الحدادي
باكر على المخطي تدور الأفلاك ... ونشوف من يصعب عليه البعادي
وترجع لي نادم ومتأسف على جفاك ...وأقول لك آسف ..تبطى عظم ماتنول الودادي
ماني ياصغير السن لك من لعباك ... أنا في المشاعر والأحساس ياماكنت عليك انادي
والان ابعد يوم جات لي بس طرواك ... خلاص أرحل ولاتدور علي يوم .....البعادي