تداعت منى أحلامى
ترهلت فيا أفكارى
فصرت الحى فى القبر
سمائى اغلقت 00 حتى
نسيت الذنب بالذنب
شربت المر 000 بلا حد
فكان الحلو لى مرا
فمن زمن لم اعد اعلم
فى يوم عنه مقدارا
اكنت صبيا كما الصبيه
ام انى بالالم جئت
بنى امى 00احقا هم بنوا امى
وهل حقا هى كانت الام
يئست من كثرة الغبن
وضل زمانى ضالته 00فعمت
كما الاسماك فى البحر
مناى ان اهذم الغرق
بكائى لم يكن طوعا
وحبى ضاق به صدرى
فمن احببت 00ابغضنى
ومن اسلمت له يدى
تمادى فكسرها اليد
وعدت من حيث التقى
عنوانى مع الغد
فصار الامل بلا عنوان
وصارت صلواتى سكر
فعذف القب عن النبض
سألت الناس لى عونا
فلم اجاب بالعون
وكأن ايامى 000000
ذهبت مع ما بقى من عمرى
فمت 000 وانا 0000 الحى
وحيدا بين اخوانى
سلام الله لايعرف
طريقا منهم الى سمعى
سألت الله ان اغفوا
قبيل ان يأتى اليوم
قلوبهم فيه قد تصحوا
وحيدا كما فى العيش
حبيس النفس فى الوحده
ذليل الفكر فى الارق
بحق الله لم اكتب
كى استعطف القلم
ولست ابالى ان جف مداده منى
او مت اليوم ولم اكمل
فكل الكلم قد قلته
بدون القلم 0000 او معه