الغيرة في دمائنا ، وكل منا يترجمها بطريقته الخاصة ، كتبت ذلك شعرا
ستجدين في ديواني الكثير من الغضب ، ولكن التعبير عن الغضب ينبغي
ان يختلف كلية عن اتخاذ القرار ، فالأمة العربية منذ محنة فلسطين تمر في
مرحلة مخاض لم ينتهي بعد ، وقد يستمر لمائة سنة اخرى ، حتى خروج
طبقة مثقفة واعية لاتقودها ردود الفعل ولا من الغضب تتخذ قرارها ، وإنما
بالدهاء والحنكة السياسية ، حين تطبق الديمقراطية الحقة ، فيصل لإدارتهم
من اهو أجدر ، ليوفر لهم حرية الرأي ، ويستفيد من العقول المفكرة. ولكن
طالما البترول موحود ولم يحسن استغلاله سيبقون اسرى التخمة من جهة
والجوع من جهة ، والكل لايفكر إلا في نفسه وكم يحقق من مكاسب في
ظل المد المادي الغربي.
تحياتي الطيبة