بالامس قرات موضوع يخص الاخ الينوفى تحت مسمى جريمة الزنا
وكان لى عليه مداخلة
وسوف اطرح الموضوع هنا بصورة تسمح لنا فى النقاش والحوار الهادف
من منا لا يعرف عواقب الزنا وانه من الكبائر وانه ممحق ومهلك لصاحبة وانه لا بد من 4 شهود للوقوف على الواقعة
الا انه فى زماننا هذا؟؟
اختلفت وسائل الزنا لا اعلم قد يوافقنى البعض او لا؟
حتى لو رفضنا المسمى
لانه يهزنا الا انه سلك مسارب اخرى فى هوى النفس ؟؟ ليحلها ؟؟
ان الزنا انواع من قال انه فى المواقعة فقط
ان[U] العين [/U]تزنى بالنظر الى المحارم وما لا يجوز النظر اليه لذلك طلب منا غض البصر
والسمع يزنى ب الذى نسمعه ويثيرنا وتطرب له النفس مما لا يحق له ان يقول او قيل له
و[U]اللسان[/U] يزنى بما ننطق عندنا يسيل ذاك اللسان بالكلام المثير او المدلع الذى ياسر قلوب الضعفاء
والشم يزنى كم من امراة خرجت متعطره واشتم ريحها رجل اثارت فى قلبه الشهوة ومن قال بس الرجال حتى النساء تثار ؟؟وتزنى معها الانفاس
و[U]القلب[/U] يزنى عتدما يخالجها ذاك النبض والنية
فى السابق كان يقال ان الحواس خمس
وعلميا ثبت انها سته
الحاسه السادسة هى الاحساس فى الاحر والبرد او الضغط والدوار والحركة فهى حاسة يعنى تدخل ضمن الحواس ؟؟
وكلها حواس يخرج منها الاحساس
واخر انواع الزنا التى اصبحت تمارس
زنا الاحساس او
لا الذى يترجم الاحساس الحروف لنقل
زنا الحروف
نعم؟؟
الحروف تزنى عندما نعزف عليها بذاك الوتر الذى يرمى سهامه من غير قصد للقلوب او بقصد فيضعفها ويثير حفيظتها ويلعب بتلك المشاعر وتندفع بجنون لمعرفة الطرف الاخر
ان المستقبل يستقبل الكلام لينتقل عير الحواس ولنراجع العملية ونرى الحواس المشتركه فى هذا الزنا
نبدا فى الجوارح الاصابع تكتب الحروف وتشترك العين معها وحديث النفس
وينتقل عبر الاثير والاعصاب
الى الطرف الاخر المستقبل تبدا العين بالقراءة والنفس تترجم للعقل مبتغاها وتلعب الحروف على الاحساس لعبا فيرسم الخيال تلك النشوة ونصير فى خبر كان ؟؟؟؟؟؟؟؟
انا ساكتفى الى هنا واتمنى اجد القبول لهذى الموضع فى صدورك واتوقع انه عندما يقرا سوف تحاسب الحروف والقلوب اصحابها
صعبة المنال