كيف فكرتِ في الزيارة
بعد أن أطفأت هوانا السنين
إجمعي شعركِ الطويل..يخيف
الليل هذا المبعثر المجنون
لا تدقي بابي ..وظلي بعمري
مستحيلا ما عانقته الظنون
لا أريد الوضوح ..
كوني وشاحاً من دخانٍ
وموعداً لا يحين...
ولتعيشي تخيلاً في جبيني
ولتكوني خرافة لا تكون..
اتركيني أبنيكِ شعراً
أنتِ لولاي يا ضعيفةُ طين...
ودعي لي تلوين عينيكِ..
إني تتمنى ألوان وهمي العيون
لا تجيئي لموعدي..واتركيني
في ضلال يبكي عليه اليقين
واحرقيني إذا أردتِ فإني
لا أطيق الجمال حين يلين
أنا مادمتِ في عروقي همساً
فإذا كنتِ واقعاً لا أكون