"وسوف تمرون بقوم قد فرغوا أنفسهم فى الصوامع فدعوهم ومافرغوا أنفسهم له"
هذا التسامح ، لايوجد الآن ، فقد أصبحنا نرى كيف يتاجر البعض بالدين لأجل مصالح
دينية سياسية وتجارية ... ويتسلط البعض على البعض بإسم الدين ..
حال المسليمن في صدر الإسلام من الناحية السياسية مختلف عن ما صار إليه في عهد
الخلافات اللاحقه ، وهذا ما أدى بالشعوب الأخرى إلى تطوير نظرية سلبية تجاهنا ..
فجاء القرن المعاصر ، ليعبر البعض منا عن ردة فعله إزاء ما يراه من عنصرية وتمييز
وظلم للمسلمين ، بأفعال زادت من الهوة ، وجعل العالم ينظر إلينا على أننا ارهابيون
فلم نحسن التعامل مع الغرب ولا الشرق ، فتقوقعنا على انفسنا ، لانعرف كيف نسخر
قدراتنا لنسترد الهيبة الضائعة بالعقل والمنطق والدهاء السياسي.
شكرا لك
تحياتي الطيبة