وحســــناء كالبدر قادت فؤادي
ومـا كان يســــهل قبل اقتيادي
كنخل العـــــراق كزهر دمشق
كطير بعمان في الصبح شادي
ككل الحســــــان سوى أن فيها
من الحسـن ما قد يُرى بازديادِ
رمتــــــني بلحظٍ روتــــه بودٍّ
فعانق قلبـــــــي وفاض ودادي
وما كنت ممن يخاف النســــاء
ولكنهن يزدن اتّقـــــــــــــــادي
فأبعد عنهنّ رفــقـــــاً بقلبــــــي
وأنأى عســــــاه يطيب رقادي
فأبقــــى أغازلهنّ بشـــــــعري
وأكتم في القلب عشــق فؤادي
وما كلّ ما جال في القلب يُحكى
وما كلّ ما في الحشاشة بادي
واصف العدوان