وقفات
لطالما كان الطفل دوما محور اهتمامى او لنقل مرحلة الطفولة بحد ذاتها ذاك العالم العجيب الذى نمر فيه ونخرج منه بالكثير من التجارب التى تغرس فينا الاعتقادات والمبادئ التى تمثل اسلوب حياتنا ولا نخفى من اثر تلك المرحلة الا ذاك الطفل الذى يخلد فى داخل كل منا يرفض ان يكبر وما ان نحرره من قيوده الا وينطلق بكل عفوية وبراءة من منا لم يقف يوما عند البحر وشعر بصغر حجمه او توسط الصحراء وصرخ بصوت عال تحمله الرياح بعيدا لطالما نردد ان فى قلب كل رجل وكل امراة طفل صغير والغرض من هذا الكلام او المقصود ان طريقة ارضاء الطفل تكون باسلوب التقرب والارضاء وهذا اسلوب ناجح مع كل مراحل العمر البشرية ؟؟؟ لكن من غير ضرر؟؟ قد يكون الصدق والامانه اصعب ما يمكن ان يتعلمه الجميع بينما نتفق نحن الاباء دوما على غرسها فى اطفالنا الا ان الحقيقة الى حد كبير لسنا مخلصين فى حياتنا وقد نقف مواقف تجعلنا نعيش الكذب مع انفسنا مدركين كل الوعى انها كذبه بس مع كذا نصر عليها ؟؟؟ يمر على الكثير من المواقف التى تهزنى الا انها فى كل مرة درس مع ما تترك من خدوش وملامح فى روحى واصعب ما يكون فيه الانسان ان يكذب على نفسه واصعب منها ان تواجهه مع انك تقصد التوجيه والتعديل ؟؟ قد يكون معين طالب مر على احدثه موقف فى حياتى وكسر اشياء فى واقعه الا انها مرحلة تركت كل الاثر فى نفسه وصفعه اتمنى ان تكون جرس انذار لوالده مع انه كان يؤمن ومتاكد من مصادقية الموقف الا ان الابوة ودافع الحماية منعه عن استعاب ما حدث وظن ان الهروب او تغير المكان قد يكون الحل متناسيا انه سوف يواجه الاصعب وما انا الا جرس انذار ومرحلة ؟؟؟ انا اؤمن اننا اذا اردنا ان نعلم اطفالنا الصدق لابد من الصراحة والحوار اتمنى ان يكون معين بخير؟؟ كما اتمنى ان تكون خدوشى بخير ؟؟ تحياتى صعبة