من كل بستان زهرة / أعتقد أنسب وصف لما تكتبين هنا أستاذتي الفاضلة /

أما الحلوى البحرينية فلم اتذوقها قط /مع أني أحب التجربة وأحب أخوض غمار أي شيء حتى أستفيد / لكن للأسف لم اصادف الحلوى البحرينية أبداً منذ وجدت إلا بالنظر فقط / فقد كنا نتبادل النظرات أنا بعيوني الصغيرة البنية اللون وهي بلونها الأحمر الجميل في محلات الحلوى / لكن لم يطرأ في بالي يوماً أن أجربها /

لكن لعلي الليلة بعد أن أنتهي من مشاغلي انطلق للخبر فأشتري من هناك بعضاً منها فقد سمعت أنها هناك تباع وجميلة الطعم /

بالنسبة للطفولة والإحتضان / بحكم أننا من صنف (أ.ب) يعني صنف العزاب / فقد وضعت كل الإحتضانات التي لدي في طي الكتمان بصدري / إلا ماكان مع أخواني وأبي وأخواتي الصغيرات / فهن يتسابقن دوماً على إحتضاني واللعب فوق راسي وبطني ههههههههههه/ بسبب أني لا أزعل منهن / كلن لم أجد لذة لحضن إلا ماكان مع إخوتي فهو يحسسني بعمق العواطف بيني وبينهم وأحس بالترابط معهم / فنادراً ما نكون راجعين من المسجد صلاة الفجر بدون أن يكون هناك حضنة عابرة لعبدالله أو حضنة عناد لإبراهيم / أو حضنة ضحك لسعد / ولكنها جميلة وبها من المعاني الجميلة الكثير /

لكن من أفضل الحضنات ماكان مع الوسادة أثناء النوم ههههههه فهي أجمل الحضنة تحس من خلالها بالدفأ وبعمق المحبة بينك وبين النوم / وأن النوم معشوق يعشقه كل إنسان لأنه أفضل مهديء للغضب وافضل مهديء للتعب / النوم جميل جداً واحتضانه أجمل / وأما أسوأ إحتضان فهو إحتضان الموت / فهو مخيف جداً ومع ذلك جلست اتفكر فيه بكثرة حتى أصبح بالنسبة لي عادي جداً غير مخيف / فأقول بنفسي أنا موحد لله سبحانه فما الذي يخيفني لن أخاف منه أبداً ماحييت /

يبدو أني استطردت /

طبعاً استطرد لأني (أ.ب) يعني هذه السيرة تجعل الأعزب يستطرد كثيراً /

صعبة المنال لا تنقدين علينا ترى احنا نمزح في كثير مما قلناه /

أشكرك على المعلومات القيمة