لطالما كان حديث النفس هو اخر ما اقوم به كل يوم قبل ان اخلد للنوم
وطالما كانت تقنعنى او اقنعها بما يدور فى خلدى ... فقد اخاصمها يوما أواعاتبها واعود لها مصالحا بعد ان اكون قد اسقط عليها العقاب اما بحرمانها من فنجان القهوة ام مما تحب
وقد اعاقبها اكثر عندما يزيد العتاب فاقرر ان اخلد للنوم مبكرة ؟؟
فتوقضنى وهى منزعجة وفى مزاج عصبى حتى نتصالح
فالحرب بيننا سجال مرة انا ومرة هى لكن الغلبة لى دوما فان صاحبة القوامة؟؟
لطالما كان للطرف الاخر فى حياتى نصيب الاسد فى قلبىو فكرى وعقلى
ولطالما فرحت لتغلب الرجل فى مواقف حاسمة على المراة المتمرده بطبعها على كل ما هو طبيعى او غير طبيعى
الا اننى دوما كنت فى مصف النساء بما لها وبما يضيف رصيد الى انوثتها؟؟ من جمال فى الكلام وتجمل فى حدود المعقول والى علم ينير طريقها بمنطق الواقع
ولطالما اتعبنى الاستسلام عند اول الطريق لاحساس يسكن دوما فى الانثى انه لا يحق لها ما دام قد قرر ذلك
وقد يفرض عليها وتستسلم معلنه تقبلها له بكل واقعية؟؟
مع انه لها وما تطالب به ليس لها تقنع نفسها بحكم الطاعة فى وقت هى صاحبة القرار فيه؟؟
كم اود لو اكسر تلك القيود التى نكبل فيها قراراتنا
وكان الدين فيها لنا فى المصف وليس المرصاد
نسكت كالشيطان الاخرس
لطالما اقنع الرجل نفسه ان المراة تحب الخشونة فيها؟؟ ومنهم يعتقد ان رجولته تكمن فى صوته العالى ؟؟
مع ان الصمت هو دوما سيد الموقف فى تغير دفت الحديث
وانا لقول :
هى تحب فيك منطق الرجولة؟؟ وليس الخشونه لانها تشعر ساعتها ان احتوائك لها يمدها بالامان والرحة النفسية
تلك الرجولة التى لم يعد لها ملامح تذكر ؟؟نبحث عن بقايا محنطة اصبحت فى البوم الصور او كتب تقرا وتدرس ؟؟
مجرد تراتيل فى حديث مع النفس
دمتم بود