تمر ايامى
وتمضى....
تحمل
سنين عمرى
ادونها
باوراقى
بحبرى...
غربتى
قهرى
وصبرى
تصارعنى
تجرجنى
تدفنى... فى كفنى
اميتها فتحينى
الى ان
الى ان
الى ان
يدق جرسى
من غير انذار
واسمع الدعاء والتضرعات
تلك الوجوه اعرفها وتلك البسمة تسعدنى
نعم
ذاك الحضن ودعنى
و تلك دعوة ترضينى
وتلك الدموع تؤنسنى
دق الجرس
فلم اجد متساعا..
لمراسيم تائبينى
ونرحل