[عبدالله بن عسكر]

يبدا الشاعر صياغة القصيده بوصف المحبوبه فيقول

في ليلة (ن) نور القمـر قـد وصفهـا"
"نصف الشهر وسهيل عانق لـه نجـوم

ثم يقوم بشرح مؤلم للجراح النازفه واسبابها فيقول

شـرح لهـا طعنـات وقتـي وهدفهـا"
"تحت الحنايا .. عـاود الجـرح بهمـوم

والنار تحرق مـن وطـا فـي طرفهـا"
"ويش عاد لو هي في الحشا سيف مسموم

كلـه سبايـب بنـت قلـبـي شغفـهـا"
"غرو اشغلت قلبـي هواجيـس وحلـوم


عقب ذلك يصف الشاعر ضجيج صوت السجين
الذي يصرخ وهو خلف اسوار وحواجز حالت بينه وبين الحبيبه
ويسمع نداء يستنجد به ويناديه فيقول

لين اشتكـى صـوت الهـواوي نكفهـا"
"وامسى ورا الاسوار ظامـي ومظلـوم

صوت (ن) يضج بداخلي مـن عرفهـا"
"كنـه ينادينـي علـى كــل مـلـزوم

ليـن الـدروب اتـوه فـي منتصفهـا"
"صيف وشتا ورمال مـن فوقهـا غيـوم

في ختام تلك الرائعه يبين الشاعر وقفته وفرسيته في
الموقف رغم حجم النزف وتنوعه فيقول

"وقفت وقفـه مـا حـد(ن) قـد وقفهـا"
"عطيت ما بيدي وأنـا صـرت محـروم

وأنا الوحيـد اللـي بقـى مـن سلفهـا"
"رجل(ن) يعرف الصقر من طاير البـوم

ما تدري إن الجـرح ضـاع وصدفهـا"
"خلى الامور تصيـر بأشكـال وحجـوم

صح السانك اخي علي المكرمي

دمت بخير