اقتباس:
يَمْضِي النَّهَارُ إلَـى الشُّطـآنِ بِالرَهَـقِ
يُلقِـى بمِرْسَـاتِـهِ فِــي مَـرْفَـأ الغَـسَـقِ
والشمـسُ تجَْفـلُ إذ تَخْطُـو لِمَغْرِبِـهَـا
مِنَ خَوْفِها تُشعِلُ المِصْبَاحَ فِي الشَّفَقِ
وَتُرْسِـلُ النُّـورَ خَيْطـاً مِــنْ جَدَائِلِـهَـا
إلَىَ النَّجُومِ وَوَجْـهِ البَـدْرِ فِـي الأفُـقِ
فَيُقْـبِـلُ الـلـيْـلُ وَالأضْـــواءُ سَـابِـحَـةُ
يَقـوُلُ سُبْـحَـانَ رَبُّ الخَـلـقِ وَالفَـلـقِ
وَيَخْطُـرُ المَوْكِـبُ المُخْـتـالِ مُنتَشِـيـاً
تَـحْـدُوُهُ مُكْحُـلََـةٌ وَالـكَـوْنُ فِــي ألَــقِ
وَيَضْحَكُ النَّجْـمُ مِـنْ أخْبَـارِ صَاحِبِـهِ
بَـشَّـتْ لــهُ نَجْـمَـةٌ فَـانْـسَـاقَ لِـلـنَـزَقِ
تَعَـارَكـا .. ذاكَ يُلـقِـي نَيْـزَكـاً حَـرِقَـاً
وَذاكَ يَـقـذِفُــهُ بِـالـشُّـهْـبِ وَالـطَّـبَــقِ
وَجَـاءَتْ النجَّـمَـة ُالـعَـذرَاءِ غَاضِـبَـةً
فَفَرَّ مِنْهَا كَـذوبِ القـوْلِ فِـي الطُّـرُقِ
وَالـبَـدْرُ يَـرْجُـوُ سَحَـابَـاً كَــيْ يُنَقَّـبَـهُ
يَخْشَىَ عَلىَ نَفسِـهِ مِـنْ سَـيءِ الخُلُـقِ
وَكُــــلّ هَــــذا خَــيَــالاتٍ تُـجَـسِّـدُهَـا
سِجَّـادَةٌ نُسِجَـتْ مِـنْ مَـغْـزَلِ الـحَـدَقِ
وَالـرَّكْـبُ يَـسْـرِي بٍـأفْــلاكٍ مُنَـسَّـقـةٌ
فِـي مَشهَـدٍ عَـجَـبٍ يَسْبِـيـكَ بِالنَـسَـقِ
تَحُـفُّـهُ سُـحُــبِ الأحْـــلامِ يُمْـطِـرُهَـا
عَلـىَ الأنَــامِ فـيَـرْوِي حَـبَّـةَ الـعَـرَقِ
وَالسَّـاهِـرُوُنَ يُقِـيـمُ اللـيْـلُ سَامِـرَهُـمْ
يَنْضُوُ بِصَمْتٍ جِرَاحَ السُّهْـدِ وَالأرَقِ
فَمِـنْـهُـمُ الـنَّـاسِـكُ الــقَــوَّامُ مُنْـتَـحِـبَـاً
وَمِنْهُـمُ العَاشِـقُ الوَلْهَـانُ فِـي غَــرَقِ
ويَرْكُـضُ الليْـلُ وََالمِضْمَـارُ غَيْهَـبُـهُ
وَيُـرْدِفُ الكوْكـبَ الـدُرِّيِّ مِـنْ وَمَـقِ
يَسْجِـي وَكَـفِّ الدُجَـىَ تُخْفِـي تَثَـاؤُبِـهُ
يَغْفُوُ وَسِـرُّ الدُّنَـىَ يَمْتـدُّ فِـي السُّحُـقِ
يَصْحُـوُ فيَنْظُـرُ خَلـفَ السَّتـرِ مُتَّـئِـداً
يُرْنُـوُ إلَـىَ مَقـدِمُ الأسْحَـارِ فِـي قَـلـقِِ
وَبَعْـدَ حِيـنٍ يُضِـيءُ الشَّـيْـبُ مَفـرِقَـهُ
فيَـبْـسِـمُ الـفَـجْـرُ كالقِـنْـدِيـلِ مُـؤتـلِـقِ
يَبْـدُوً عَرُوُسَـاً بـثـوْبٍ أبْـيَـضٍ عَـبِـقٍ
وَفِـي المُحَّيَـا نَـدَىً كالعُـقـدِ وَالحَـلـقِ
وَتـصْـدَحُ الأرْضُ بِــالآذانِِ تَـرْفَـعُـهُ
اللهُ أكبَـرُ .. مَــنْ لِلعِـتـقِ وَالسَّـبَـقِ ؟
فَتَسْجُـدُ الأرْضُ وَالأكــوَانُ خَاشِـعَـةَ
لخَـالِـقٍ خَـلَـقَ الإنْـسَـانَ مِــنْ عَـلَــقِ
|
الله الله .................عليك اخى ممدوح اسماعيل
قصيدتك تشبة النجوم اللتى تتلألأ فى السماء
تسلم لنا اناملك يالغالى
ودمت ولا هنت
اختك
كريمة
*