غول الأرهاب..!!
يالوقع العنوان...
لم أسمع صوت الغول ولم أرى صورته قط..!!
هذا إذا أفترضنا أنه موجود على أرض الواقع فعلاً..
ولكنه حتماً مخيف..
وموجود بصورة أخرى أكثر تربصاً وأكبر رعباً وإرهابا..
أنه لأمر يحتار منه ، ومعه ، الحكيم ذو الرأي الرشيد حتى أنه ليشعر باليأس والعجز التام مع هذا
الغول المتغلغل في فكر وقلوب بعض أبناء هذا الوطن الغالي..
هذا الوطن ،، الذي كان فيما مضى يغفو على صدور أبناءه وينام مطمئن بكل دعة وسكون..
يإلهي..!!
ماذا فعلوا بك ياوطني ..!! ماذنبك!!
بت أغفو على نبض الشوارع الخائف الذي يصيح بمكبرات صوت سيارات الأمن..
ماذا فعلوا بكم ياأطفال وطني..!! ماذنبكم
أرجو من الله أن لايكون الخافي أعظم..
وليس لنا إلا أن نحارب هذا الفكر الأسود بكل ماأوتينا من قلوب بيضاء تحب هذا الوطن الطاهر..
لندرك الجيل الجديد الصاعد وننقذه من أرتباك الفكر ..
لنكتب له الفكر النيّر ، فلسوف يقرأه وينير عقله وقلبه بأذن الله..
الكاتبة القديرة/ نورة الخاطر
تحية إجلال واحترام لقلمك الذي يضج بحب الوطن وصدق الأنتماء ويسعى حثيثاً للنيل من كل من تسول له نفسه
بإيذا هذه الأرض الطيبة ومن يعيش فوقها من نفوس زكية.
القلم المعطاء..
لايحتاج لثناء..
تقبلي مروري.