اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمدابوانور
(( المال والبنون زينة الحياة الدنيا ))
هذه القصيدة هي أغلى القصائد إلى نفسي لما لها من وقع خاص عليها .
ويبقى البنون من الزينة التي خصهم الله عز وجل بالدنيا ...
لذا أترككم معهــــــــــا ...

رهنت نفسي لكم في الحياة وأنني=رغم الشقاء على المدى لسعيـد
ما مر من عمري قبيل وصولكم=هل كان في درب الحيـاة يفيـد
ولقاء أمكم الطهورة هي لحظـة=لازلت بها فـي الحيـاة أشيـد
كانت لنا هبة وكنـزاً أصاغـه=ربُ قـويُ مقـتـدرُ وشـديـد
بدأت حياةً خلـت فـي أفنائهـا=أن الضعيـف كأنـه الصنديـد
تأتـون أنتـم للحيـاة تتابـعـاً=كأنكـم شريـان حـبِ ووريـد
كم تكبرون وأرتجي مـن ربنـا=ليكون لـي بيـن الأنـام حفيـد
لا ( همّ ) يارباه فأحفظ عرضنا=ولعل رزقي في الحيـاةِ يزيـد
آمالنـا بعـد المهيّمـن فيـكـم=أنتـم نشيـدي دائمـاً وقصيـد
بالحق والأيمان أوصيكـم هنـا=وبأنفسكم عن الحـق ألاّ تحيـد
آمل أن أكون وفقت بهذه القصيدة كما آمل من الله تعالى أن تحوز على أستحسانكم
تقبلوا تحيات أخوكم المحب ( أبوأنـــــــور )

|
ياليتهم عندما يكبرون
يتزكرون اننا بحبهم هائمون
بل اننا رغم كدنا وشقائنا الا اننا
اسعد الناس بهم فهم نور العيون
شكرا لك اخى