بسم الله وحدهـ
السلامُ عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
أولى أوراقي الفصيحه تبدأ/ بهذا النصّ 00
و الصدق أنهُ قديمٌ بعض الشيء !!
و لكنني تردّدتُ في طرحه و السبب يعود إلى أن النصوص الطويله لا تحظى بالقراءهـ
و لا الوقت الكافيين في المُنتديات !!
شمّاءَ ليتَ عُهودُنا تتجدّدُ= حَدْر (المَصِيْدَةِ) إذ نقومُ و نقعُدُ
نسمو بعُذريّ الهوى لِسموّها = و اليومَ أضحت للثرى تتوسّدُ
لُطفٌ توشّح بالجمالِ و عِفّةٌ = بيضاءَ يحرُسُها حجابٌ أسوَدُ
لا خير في حبٍّ يُميتُ قلوبنا = تحيا بهِ روحُ الخنا و تُخلّدُ
و النحرُ في إقدامهِ مُتأخرٌ = حَذْرَ السنانِ مُجرّدٌ و ملبّدُ
و البخلُ داءٌ و العطاءُ مطيّةٌ = و الناسُ ركبٌ و المديحةُ مقصدُ
و الفضلُ أمرٌ لا يُقاسُ فينتهي = لكنما فضلُ الفتى يتعدّدُ
تدنو المكارمُ من يديكَ كأنما = تقتاتُ منها مَطعَماً لا ينفدُ
لولا أخافُ الله قلتُ بأنها = طافت بكفّكَ ناسكاً تتعبّدُ
(( النهج الجاهلي بالفكر الإسلامي ))
على الطريقه الجاهليّه ،، الوقوف على الأطلال ثمّ النسيب أو الغزل
ثمّ يأتي الوصف "وصفتُ الخيل " ثم الحكمه أو بعض الحكمه !!
و في النهايه يكون الموضوع الرئيسي و هو المدح ،،
لمن يستحق خادم الحرمين الشريفين / الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود 0
شمّاءَ ليتَ عُهودُنا تتجدّدُ= حَدْر (المَصِيْدَةِ) إذ نقومُ و نقعُدُ
نرعى بأعيننا (مساكنَ غامدٍ) = و النّجلُ من أرجائِها يتورّدُ
كانت (حُصُونُ الحبسِ) معقلَ عزةٍ = تصحو لِتقبيلِ السحابِ و ترقدُ
نسمو بعُذريّ الهوى لِسموّها = و اليومَ أضحت للثرى تتوسّدُ
لم يُغنِ عنها ما نؤمّلُ طائلاً = فالدهرُ مِدوالٌ يحلّ و يعقدُ
و الريحُ تعصفُ و الهيالُ يخونها = حتى رأيتُ الحصنَ (سهلةَ) يسجدُ
ذلاًّ و قبّل دونَ ثغرٍ واديا ً = قد كان عن إغوائهِ يتجلّدُ
شمّاءَ عودي كي تعود شوامخاً = تلك الديارُ ويستنيرُ بكِ الغدُ
شمّاءَ إنّ الحبّ سجنُ مشاعرٍ = قسراً و إني في هواكِ مُقيّدُ
جودي بِوصلٍ أو بطيفٍ في الكرى = إنْ كان وصلكِ في الحقيقةِ أبعدُ
جودي عليّ و ليسَ مثلكِ جاحدٌ = مثلي إذا كان الزمانُ سيجحدُ
كلّ الحسانِ إذا مررن تركننا = نزدادُ ذنبا ً فوق ذنبٍ يُرصدُ
إلاّكِ يا ذات السكينةِ عندما = تمشين لا نغتابُ بل نتعبّدُ
سبحان من سوّاكِ أحسنَ خالقٍ = إنْ لم نغضّ الطرفَ أو نتشهّدُ
ما أنتِ إلاّ للهوى حوريّةٌ = بالقلب تزرعُ ما تشاءُ و تحصُدُ
إنْ أسرفت في الحبّ أصرعُ عاشقا ً = أو قدّمت للهجرِ عُذرا ً أقعَدُ
في كلّ حالٍ من هواها أشتكي = إما عِذاباً أو عَذاباً يُسهِدُ
لله إن سارت اليّ حثيثةً = كالغيمِ إلاّ أنها لا تُرعِدُ
لُطفٌ توشّح بالجمالِ و عِفّةٌ = بيضاءَ يحرُسُها حجابٌ أسوَدُ
غطت مفاتنها بنصفِ حيائها = و النصفُ يُرشدني إلى ما يُحمَدُ
حتى إذا مالت و مِلتُ مع الهوى = سُكراً تداركنا جليسٌ مُرشِدُ
لا خير في حبٍّ يُميتُ قلوبنا = تحيا بهِ روحُ الخنا و تُخلّدُ
و الصبرُ عما نشتهيهِ سيادةٌ = فالنفسُ راغبةٌ و صبريَ سيّدُ
أُلقي ثقيل الهمّ ِ لا أشقى بهِ = حُمْلاً يُعيّرني بهِ المُتبلّدُ
للقانطينَ و أمتطي لمآربي = كيلا أراني حائرا ً أتوجّدُ
خضراءَ في إقبالها إن أسرِجَت = حدْوَ العروسِ مُحاطةٌ تترشّدُ
تنأى جُفُولاً تم تدنو ألفةً = من بعدِ إدبارٍ لها تتودّدُ
تبلو عزائمَ من يجرّ لجامها = حتى ترى ما كان منهُ فتنقُدُ
إن أرْهِبَت هبّت كريحٍ صرصرٍ = فاستأمنت كالماءِ صفوا ً يركدُ
أما إذا قامت و تمّ قيامُها = كالطودِ راسيةً فلا تتهدهَدُ
عينُ المهاةِ و جيدُ رئْمٍ ينتهي = للسارعِ الأقصى يكادُ يُمرّدُ
صُبّت مُقاصرةٌ فلا آذانُها = تعلو فتبرزُ أو تغورُ فتُخمَدُ
و النحرُ في إقدامهِ مُتأخرٌ = حَذْرَ السنانِ مُجرّدٌ و ملبّدُ
تهوي كأنَ الأرض تعدو تحتها = و السهلُ يُطوى و الشعابُ تُمهّدُ
فَرْطٌ كأن العادياتِ بدربها = أشطانُ تُعلى دونها و تهوّدُ
شَثْنٌ كأنّ الدمّ لا يجري بها = لا تشتكي نصَبا ً و لا تتمرّدُ
ان مالتِ استقصَت بنا و كأنها = راغت عنِ السهمِ الذي يتقصّدُ
تلكم و ربّ البيتِ غايةَ كلّ من = صابتهُ نازلةٌ عصيٌّ سَرمَدُ
تجلو عناءَ المرءِ حتى إنهُ = لا يرتضي بالخيلِ مالاً يُنقَدُ
خيرُ الدوابِ و رأسُها و أجلّها = قدراً و نفعا ً باقيا ً لا يتلَدُ
عقلُ الحكيمِ مُحكّمٌ في قلبهِ = لا يقتني ما شاءَ بل يتزوّدُ
و الحرُّ فيما يقتنيهُ مُخيرٌ = و الناسُ ترقبُ و الخواتمُ تشهدُ
و البخلُ داءٌ و العطاءُ مطيّةٌ = و الناسُ ركبٌ و المديحةُ مقصدُ
و الفضلُ أمرٌ لا يُقاسُ فينتهي = لكنما فضلُ الفتى يتعدّدُ
و العجزُ وَأْدٌ للعزائمِ رُضّعا ً = أنّى علواً و العزائمُ توأدُ
درءُ المفاسِدِ بالمصالحِ مذهبٌ = للصالحينَ فما لأرعنَ يُفسِدُ
و أعلم بأنّ العلمَ ليسَ بنافعٍ = من لا تهذّبهُ العلومُ و تُرشِدُ
كالثوبِ ليسَ بساترٍ ما تحتهُ =و العابثونَ بهِ المطامعُ و اليدُ
إنْ هبّتِ الشهواتُ تكشِفُ ساتراً = أما اليدانِ فَللثيابِ تُقدّدُ
باتت تؤرّقني الظنونَ فلا أرى = خيراً كموتِ المرءِ حُرّاً يُنشدُ
تأبي السنينُ بأنْ يدومَ مُجاهدٌ = بل تبتليهِ بما يسوءُ فتُجهِدُ
ليلٌ يجنّ مخبّئاً بردائهِ = داءً ينوءُ بهِ الظلامُ و يُرفدُ
و الصبحُ يكشفُ خافياً لمؤمّلٍ = كيلا يؤمّلَ للمساءِ و يَعْقِدُ
من لم تصافحهُ المنيّةُ بالضحى = أمسَت تحومُ عليهِ أو تتردّدُ
حتى إذا حانت سويعةَ حتفهِ = حاكت لهُ شَرَكاً و فيه يُمدّدُ
إني رأيتُ الموتَ فيما تشتهي = نفسي يُقرّبُ تارةً و يُبعّدُ
هيهاتَ أعلمَ أن تموتَ عزيزةً = أم تكتسيْ ذُلاًّ بهِ تتقلّدُ
لا يُتبَعَ الإحسانُ إلاّ مُحسنٌ = و الذمُّ للمذمومِ ذيلٌ أمرَدُ
حسبُ الثناءِ بأن يكونَ لأهلهِ = لا يرتضيْ حِوَلاً إلى من يحسُدُ
يا خادمَ البيتينِ دُمتَ موقفا ً = للخيرِ ذُخراً خالدا ً لا ينفدُ
يا سيّدا ً باتَ الرخاءُ بكفّهِ = ليلاً فأصبحتِ النوائحُ تُنشِدُ
ما للقلوبِ إلى سواكَ بأرضها = قصْدٌ و ليسَ إلى سواكَ المقصدُ
أفنيتَ فقْراً و استويتَ لِمُقفِرٍ = حتى رأيتَ فياضهُ تتورّدُ
تدنو المكارمُ من يديكَ كأنما = تقتاتُ منها مَطعَماً لا ينفدُ
لولا أخافُ الله قلتُ بأنها = طافت بكفّكَ ناسكاً تتعبّدُ
ليسَ الرشيدُ بِرُشدِهِ مُتفرّدٌ = بل إنك الأوفى و إنّكَ أرشَدُ
إن كانَ قد وهبَ الضياعَ لسائلٍ = فلقدْ وهبْتَ لكلّ نفسٍ تولَدُ
قالوا بأنْ لا حرّ في وادٍ بهِ = عوفٌ و إني لا أقولُ و أُلحِدُ
لا حرّ في أرضٍ بها مُتربّعٌ = للمسلمينَ و للأعاجمِ مَعبَدُ
كلّ الديارِ ملَكتها بفضائلٍ = تحضى بها نفسٌ و نفسٌ تُوعَدُ
أوتيتَ من لقمانَ ساطعَ حِكمةٍ = تسمو بها عن كلّ نارٍ تُوقَدُ
و العدلُ في شأنِ الرعيّةِ خِلْتُهُ = كالطيفِ ليسَ يُحازُ بل يتبدّدُ
لكنّ عدلا ً من لَدُنْكَ مُعتّقٌ = من سُنةٍ سُنّت لقومٍ فاهتدوا
قامت بهِ أحوالُنا و حِلالُنا = و استأثَرَتْ بالشكرِ حتى تُوفَدُ
يا سيّدا ً نالَ النجومَ بفضلهِ = إلاّ تكن نجما ً فإنكَ أمجَدُ
ما للحروفِ إلى خصالِكَ منفذٌ = يُرضي بنفسي حاجة ً تتصعّدُ
أمحو فأكتبُ ثمّ لا أرضى بما = خطّت يدايَ فأستزيدُ و أقْصُدُ
بُعدا ً عن الإبحارِ فيما أبتغي = فالبحرُ إما مولدٌ أو مَرقدُ
نحنُ السيوفُ و أنتَ أمهرُ فارسٍ = بالحقّ من ربّ الأنامِ مؤيّدُ
أنّى ضربتَ بِحدّنا لا ننثني = حتى تخرّ لكَ الخطوبُ و تسجُدُ
لا خوفَ مما لاحَ في أنظارنا = أو ما سَمِعْنا فالضعيفُ يُجسّدُ
ما الخوفُ إلاّ شُعبةٌ من ديننا = ليست لغيرِ اللهِ فينا تُحمدُ
و سلامتكم ،،
* ما بين الأقواس أسماء أماكن و حصون و ذكرت ( حصن سهله )
*الهيال ، السارع ، النجل على التوالي / التراب ، عمود خشبي أملس ، الماء العذب
/ و هي ليست من الفصاحة في شيء !!
* عوف : رجلٌ كريم مِعطاء قالوا فيه ( لا حرّ في وادٍ بهِ عوف )
* لا بدّ من وجود الأخطاء ،، جلّ من لا يسهو !!