رد على: غربة الروح أم غربة الوطن؟؟؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطائر المهاجر
اخذتي جانب وتركتي جوانب لا شعور بالغربة إذا دربت نفسك على عدم الإحساس بها
فالإنسان خلق وحيدا سيرحل وحيدا ، وعليه ان أن لايشعر بالغربه ، سواءا المكانيه او ما اسميتيه غربة الروح
فغربة الروح يقصد بها الشعور بالفراغ الروحي ، وهذا يوجد في الغرب وليس عند المسلمين
الذي إيمانهم بالله وبالقضاء والقدر لايجعلهم يشعرون به
|
أبو عبدالله
فيك مرة ثانية يسعدني متابعتك لنا
لكن الجانب الذي تحدثت عنه إذا إستطعنا أن ندرب أنفسنا فأعتقد أنه لن يصبح هناك مشكلة أو أي عوائق
أو مشاعر قاتلة تستحق أن نتطرق لها فعندما نصل للقوة التي تجعلنا نستطيع التعايش في أي زمان وأي مكان
فسنكون حققنا إنتصاراً عظيماً على ضعفنا كبشرفي هذه النقطة
وغربة الروح ياسيدي ووالدي العزيز ليس بالشرط تكون هي الدين بل إن البعض يكون يحس أنه غريب في دينه ألم يقل لنا صلى الله عليه وسلم --------------------------------
(( بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء " رواه أحمد والجماعة ، وكأنه يفهم منه أن الإسلام سينكمش ويضعف وأن على من يسمع هذا الحديث أن يهادن الإثم، ويداهن الجائرين ويستكين للأفول الذى لا محيص عنه !
الواقع أن هذا الحديث وأشباهه يشير إلى الأزمات التى سوف يواجهها الحق فى مسيرته الطويلة فإن الباطل لن تلين بسهولة قناته بل ربما وصل فى جرأته على الإيمان أن يقتحم حدوده ويهدد حقيقته، ويحاول الإجهاز عليه !
وعندما تتجلى الظلماء عن رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، يقاومون الضلال بجلد، ولا يستوحشون من جو الفتنة الذى يعيشون فيه، ولا يتخاذلون للغربة الروحية والفكرية التى يعانونها، ولا يزالون يؤدون ما عليهم لله حتى تنقشع الغمة ويخرج الإسلام من محنته مكتمل الصفحة، بل لعله يستأنف زحفه الطهور فيضم إلى أرضه أرضاً وإلى رجاله رجالاً . ))
8
8
منقول من
7
7
7
0000
يعني حتى المؤمنون يحسون بالغربة لكن قوة الإيمان هي التي تجعلهم يصبرون إلى أن يأتي الفرج من عندالله
|