[بارقةأمل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المغترب

حياكم الله

لن اناقش غربة الر وح لانها تحتمل اكثر من تفسير ديني ودنيوي سوف اتطرق للغربه واختلف مع الكثير ممن سبقوني وخاصة للحكاية بقية و من تطرق الي المادة او ان الغربة صعبة وقاسية .... الخ

فبل عدة سنوات كان المغترب او المقيم خارج وطنه يعاني من قسوة الغربة ويعتبرها موت بطئ لان الاتصالات بين الاوطان محدودة الان تغير الوقت حتى ارتباطات المغترب قبل اغترابه قوية في علاقاته الاسرية والاجتماعية واقصد هنا كانت حالة المجتمع افضل كانت في السابق تواصل حب حقيقي لو يفقدك جارك يوم يجيك اليوم الثاني .... وهكذا وبالتالي عندما يغترب لظروف الغربة تجد قلبه يعتصر ويتمنى العودة لشدة الحنين الذي يعتصره وكان المغترب يقابل الرزنامة ويقطعها يوم بيوم للعودة .

اما الان وبصفتي مجربها ولا زلت اعيشها منذ 18 سنة متواصلة الا في بعض الزيارت . ابدا لا توجد غربة الاتصالات متوفرة اهلك تشوفهم بالنت والاهم هو ضرورة التأقلم مع المجتمع في الغربة وهذا يخفف عليك الكثير .

اما الغربة الحقيقية هي غربتك في وطنك بعد العودة تجد كل شي تغير الناس الاصدقاء هنا تتمنى ياليتك مارجعت .

تحياتي واشكرك على الموضوع

المــــغــتـــرب

لن اناقش غربة الر وح لانها تحتمل اكثر من تفسير ديني ودنيوي

هذا جواب شافي يبين أن الغربة قد تكون في أي شيء حتى دينك ربما تحس أنك غريب معه في هذا الزمن

واختلف مع الكثير ممن سبقوني وخاصة للحكاية بقية و من تطرق الي المادة او ان الغربة صعبة وقاسية .... الخ

رأيك له إحترامه وكلٌ يرى الغربة من الزاوية التي تؤلمه أو من خلال إسلوبه بالتفكير وكل شخص أكيد يختلف عن الآخر وإلا لما رأينا الناس يختلفون في الغربة نفسها تجد أشخاص والله مشاء الله عليهم ولا كأن شيء تغير عليهم بل فرحون أكثر من سابق أمرهم وأشخاص يصعب عليهم هذا الوضع والمادة هي السبب الرئيسي في تغرب أكثر الناس ثم تأتي بعدها الدراسة والتهجير من البلاد 000000000000000الخ

فبل عدة سنوات كان المغترب او المقيم خارج وطنه يعاني من قسوة الغربة ويعتبرها موت بطئ لان الاتصالات بين الاوطان محدودة الان تغير الوقت حتى ارتباطات المغترب قبل اغترابه قوية في علاقاته الاسرية والاجتماعية واقصد هنا كانت حالة المجتمع افضل كانت في السابق تواصل حب حقيقي لو يفقدك جارك يوم يجيك اليوم الثاني .... وهكذا وبالتالي عندما يغترب لظروف الغربة تجد قلبه يعتصر ويتمنى العودة لشدة الحنين الذي يعتصره وكان المغترب يقابل الرزنامة ويقطعها يوم بيوم للعودة .

هذه النقطة والله إنك صادق كل الصدق وفعلاً إفتقدنا هذه المشاعر والعلاقات الإنسانية الطيبة
أما الرزنامة فأشاهدها بشكل مستمر عند الخدم تجدها تقطعها وتحسب الأيام والساعات حتى تعود لأهلها وأولادها وتحتضنهم وتحس بوجودهم ووجودها جانبهم وليس على المسنجر يا المغترب ولا الهاتف النقال
يعوضك عن وجود أولادك إلى جانبك تحتضنهم ويرتمون على صدرك ويقبلونك وينادونك بابا نريد أن تذهب بنا إلى الملاهي أو للبقالة أو أو أو 0000000000الخ هذه لن تستطيع أن تعيشها إلا عندما تنتهي وتكون بالقرب من أهلك مهما كانت وسيلة إتصالك بهم بحكم أنك لم تتزوج وليس لديك أولاد فلن تحس بالغربة ولا بألمها كثيراً
لأني أرى كيف يتألم أولادي ووالدهم وهم يتكلمون على الهاتف أو على المسنجر ويشاهدونه بالكاميرا
لكن يقتلك الألم وتجري دموعك كاسيل الجارف وأنت ترى إبنتك ذات العامين تقبل الشاشة وتحاول أن تمسك بيد والدها وترى الآخرين وعيونهم تلمع فيها الدموع شوقاً لعودة هذا الأب البعيد القريب
ردك جاء على الجرح يا المغترب



أنا مجرد أن أرى خادمة وقد جائت هنا ولديها أطفال يجتاحني شعور بالألم لأجل هؤلاء ولأجل أبنائهم

اما الغربة الحقيقية هي غربتك في وطنك بعد العودة تجد كل شي تغير الناس الاصدقاء هنا تتمنى ياليتك مارجعت .

هذه حقيقة أيضاً وهي أحد الأسباب التي جعلتني أرفض الذهاب للغربة لأني رأيت الكثيرين عندما عادوا من الغربة أصبح صعب عليهم التأقلم مع المجتمع ربما لأنهم عاشوا في ثقافة مختلفة وربما عامل البعد والغيبة الطويلة له دور وأحياناً المجتمع لايتقبل العائدون من الغربة بسهولة

اما الان وبصفتي مجربها ولا زلت اعيشها منذ 18 سنة متواصلة الا في بعض الزيارت . ابدا لا توجد غربة الاتصالات متوفرة اهلك تشوفهم بالنت والاهم هو ضرورة التأقلم مع المجتمع في الغربة وهذا يخفف عليك الكثير

الله يعينك ويردك لأهلك سالم وغانم المشكلة إذا كنت متغرب في بلد غير عربي وغير إسلامي هذه والله صعبة جداً
أما إن كنت في بلد عربي ومسلم الحمدلله يهون الأمر عليك وإذا تأقلمت فلن يصبح لديك مشاكل

لكن لن يهون على أهلك الذين يفتقدونك ويشتاقون إليك ويقاسون آلام غيبتك وغربتك معك


أخي المغترب أسعدني تواجدك الرائع
لكن ألم تحس معي وترى في أغلب الردود أن الأغلبية يحسون بغربة الروح والفكر بين أهلهم وعلى أراضي أوطانهم