هديتي لـ شاعراً استعمر حروفي
فلا أكتب الا له
ولا اضحك الا برؤيه اسمه بين الحروف
لكني خائفه
تهتز أوصالي شوقاً ورعباً
أخاف ان يخذلني
وأخاف ان اخذل نفسي واكرهه بقدر ما عشقته
أعودُ مِن جديد
امسكُ بِكلتا يدأي عِطريَ الثمين
خائفةٌ انا تَكسُرَ زُجاجَتي
فأجلسُ أَبكيها
دُمُوعاً مِن وَرِيد
هُنا
بين كَفيكَ أَرمي عِطري
بين هامَ السحُبِ أنثُرها
غَيماً مَاطِراًً
شَجراً مُثمِراً
حُبلى تُقاسي لحظةَ الوليد
فكيف ياتيكَ عِطري الجَديد يا حبيبي ... ؟؟ !!!
مُثقَلاً مُلوناً بِحباتِ لؤلؤ .. !!
نرجسي
مُزين بهوىً مِن جَمال
أخُطهُ حرفاً على كِتاب
زركشه بِحلقِ السِقوف
تاريخاً اولهُ صفحةً مِن نَشيد
س أكتُبكَ .. لغةٌ فصحى بِدرسِ النُصوص
س أقرُاكُ بِعُُمقِ قصه مِن خَيال ..... !!!
اولها أنت وأخرها نُقطه وقوف .
يا قافِلةً مِن وعيد
وجيشاً من فُرسان
اُصُرخني اليوم .. صرخةَ روح
فأنا يا سيدي
... ؟؟
خَائفةٌ ضائِعه بِبُحورِ الشوق
جَسدي يَعتليهُ الوهم
يقتُلهُ الهروب
يُمَزِقهُ هذا السٍكون
سيدي
تَعالَ معي
لـِ نُشعِل حلقةٌ مِن نأر
لعلكَ تضيء
سوادَ ليلي
بِجناحَ عاصِفتُكَ