ابنة السماء
ما اجمل ما جاد به قلمك
حلقت معك بعيد الى ازمان خلت
عند بدء الخليقة
شدتني المعادلة لا و التفاحة
انظر لهذه التعابير فأقف مشدوها
مفتونا بها
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابنة السّماء
ولأول مرّة تقرر أن يكون لها قرارا خارجا عن الجنّــة التي تحت أقدام أمّها وتشتهي أكل التفاحــة ..
تصرخ أمّها ياريم .. ياريم إلى اين أنتِ ذاهبة عودي .. تجمع ريم مابقي فيها من ( لا ) وبصمت تأكل التفاحة !
تقف أمام المرآة تهندم مابقي من ( وجهها ) !
بينما الجنّـــة ساخطة على إثم التفاحة .. وريم تشتهي الــ ( لا ) وتسعى إلى الركض في دربها
لا لــ شيء غير أنها تُريــد أن ( تتنفسُ ) بعيدا عن الجنّـــــــة وعن غرفتها المقصيّــة , يتصاعد صوت أمها ...
ياريم إن خرجتِ من البيت ســ أغضب عليكِ ليوم الدين !
تبتلع ريم مابقي من الدنيـــــــــا في ريقها .. تفتح الباب تهرول مُسرعــة وفي شفتيها يلتهب سعير ( لا ) ..
تصل إلى المطعم تناااادي بكل مافي ( لا ) من لذّة التفاح : لو سمحت أبي بطاطس كرسبي !
انتهى
|
قد يكون الهدف من لا في المعني القريب لا قيمة له
ولكن في المعني المراد هو صرخة ضد الكبت صرخة
من اجل مزيدا من الحرية صرخة من اجل( لا) وليس من اجل
التفاحة او الكرسبي
حقا ابداع
لون مختلف من التنبيه
سؤال :
قد اكون من شدة انبهاري لم افهم المغزي من
المرآة تهندم مابقي من ( وجهها ) !
تهندم ما بقى من ملابسها ام من وجهها ولماذا وجهها وهل الهندمة
تكون للوجه ام الهندام ....
اعذريني ان سألت لقصور من فهمي او لم اجاري كل هذا الابداع
مع مودتي