هذيان مع البحبحانى
اعترافات الى البحبحانى قدس الله ذكره ورفعه بين الخلق لطالما كان لى وقفه مع تلك الاعترافات التى يدلى بها الاخوة المسيحيون فى الكنائس حتى تغفر لهم الزلات ويبدءوا من جديد كأنه لم يكون يجلس على ركبتيه مطأطأ الرأس فى سكينه فى لحظات صمت مع الذات ليدلى بذلك الاعتراف للأب وهو من البشر ( لى صديقة لها ابن شقى جدا لا يسمع النصيحة ولا الكلام كان يدرس فى مدرسة الراهبات فى يوم جا الولد فرحان وقال لامه انا قررت اسمع كلام ابونا فرحت الهبلة وما صدقت نفسها واى شى تتطلبوه منى مجاب اول ما دخل ابو الولد من الباب قالت له هذى المدرسة راح تربى ابننا احسن تربية اليوم الولد مطيع ويسمع الكلام ومن فرحتها نادت الولد سليمان تعال ايش قلت لى اليوم قال قررت اسمع كلام ابونا قالت له شفت رد الولد فى صراخ وغضب مو ابونا ابونا لا ابونا ابونا 0 يقصد القس فى الكنيسة ) جهل ام ) لم يعجبنى حال النسيان للإنسان... عند الاعتراف لانه يضحك على نفسه ان كانت الوسيلة توصل له الراحة ؟؟؟ بل الفكرة بتطويع الذات على الاعتراف بالذنوب وهذا ما حث عليه اسلامى بان اصلى خمس فى كل مرة اتوضا فيها اغسل ذنبا من جوارحي وكلما رفعت صوتى بالدعاء والصلاة حطت عنى الخطايا وكلما استغفرت زالت عنى الذنوب اصبحنا نمارسها كعادة وهى فى الواقع تهذيب .... شيخى الفاضل نختلس النظرات الى ذاك المكان ونقول قاربنا على الوصول ويولد يوم جديد ولا يبقى فى افواهنا ريق نبعه فيخربش الحناجر صوت مخنوق فى داخلنا ....آآآآآآآآآآآآآآآه من وخزات الضمير يوقظنا من عز النوم ... هذا اذا عرف النوم للجفون مسكن ..يارجحنا بين واقع وخيال بين كذبةبيضة وكذبة سوداء سيدى اعز الله ذكرك فى العالمين تسبقنى العبرة احيانا عندما احاول بكل جهدى ان اسكت الكلمات... اجرى معها صراعى المشهود فاجمعها مرة واجلدها مرة واعتابها واراضيها واسكنها فى خلدي لعل اطفئ نيران تتاجج فى صميم الذات تبحث عن اجابات واجابات والسؤال واحد ؟؟؟ لما هو ولما انا ولما ولما ولما ؟؟؟ هل يود الحب على مشارف الأربعين ام انها مرحلة من مراحل العمر الزائل وسكرات الموت على مشارف أبواب الشيخوخة .... لطاما كانت إيمانيات ان الاربعين للمرأة هو عز النضوج الجسدي والفكري والعاطفي ....نقول زهر البساتين 0 كذبة بيضاء) ولطالما كان اعتقادي ان عز نضوج الرجل فى مشارف الشباب ؟؟؟ انا أؤمن ان الشباب دائم فى قلوب الرجال .. مثلك تماما يا استاذى الفاضل ساعود اجهدنى الاعتراف صعبة