أنت ..
تسبح في اوردتي وشراييني .. رسمت خارطة غرامك الأبدي على وتر اثني عشرَ عاماً مضت .. ثم عد ت تنقش اثارك أخاديداً على جسد صبيةٍ اخترقها اليأس وبعثر الألم اناشيدها وقصائدها المخمليه..
لازلت طفلةً تهوى الدمى والرقص في الحقول..
طفلةً تلطخ وجنتيها بالحلوى وتضحك في زُهو..
هاأنت تنهش مفاصلي لترغمها على التوقف .. هاأنت تخطو نحو حجرات قلبي الصغير تهددها بالسكون تصارع نبضاته كلما تسارعت بحلمٍ زاهي.. واملٍ قادم
تلسعه حتى يهدى فيعبس وجهي واعض شفتي الماً فيذ وب الحلم والأمل ..
لم تشفع اثنين وعشرين ربيعا لي بالبقاء .. لم تشفع باللعب مع الأقران بالركض في ساحات السلام والوئام .