اشكو الى الله حرقتي
وتوجعي
والام صمتي وكبريائي
وتمنعي
وآهات جهنم بشهيقها
وزفيرها
وحميم انفاسي ونيران
ادمعي
والخالديات الحسان على
شفاههن
واللؤلؤ المنثور نثر
المبدعِ
جار الزمان على الاسود
لانها
ليست كثعبان تفح او
ضفدعِ
يا وحشتي وحيرتي
وتذمري
نقموا علي لصراحتي
وترفعي
غبنٌ يضيق الصدر
عند ما
القاضي يكون من هو
مدعي
هذه عقوبتي وكل ما
جنيته
اني وايم الله للنعاج لم
اركعِ
فان شكوت لست اشكو
صبابتا
فانا اغدوا خلف ركب
الالمعي
لست كما القرد والسيرك
ملعبي
ولا كأبن آوى يرتع كل
مرتعِ
الله اكبر هذا انا
وسيرتي
لست أثيما او اعيش
مبرقعِ