أخي العزيز الأستاذ ماجد المهدي حفظك الله
كم سعدت بكلماتك الَّتي تدلُّ على نبل أخلاقك وتأثرك بقضية فلسطين لا شكَّ أنَّ كلَّ عربيٍّ ومسلمٍ يتفطَّرُ قلبهُ ألمًا وحزنًا على ماجرى لهذا الشعب من معاناة وظلم فبوركت أخي.
أمَّا لماذا جمعت في الشَّطر الأول وأفردت في الثَّاني فكان لسببين هما :
1- أنَّ الهجرة قد عمَّت الجميع في تشردهم ولكن الإحساس الحقيقي هو ما يحسُّ به الشَّخص نفسهُ
2- القافية تستلزم منِّي التَّحدث بصيغة المفرد .
لذا رأيت ما رأيت في معظم أبيات قصيدة (يافا)
واسمها الثَّاني عندي( الباكية المبكية)
أخيرً ا إليك أخي الكريم جزيل الشُّكر والتَّقدير
أخوكم 0 شاعر الجرح والأمل ) الخداش