أخي الأستاذ الأديب / عصام عبد الحميد رعاك الله
بمزيد من الشكر والتَّقدير تلقيت ردك على قصييدة ( ليس العيد عيدي ) وقد وضعت إصبعك على الجرح الَّذي أعاني منه فلا حلاوة لعيد بلا وطن ولا كرامة لنا بلا وطن فجرحي نازف لم يتوقف فمتى متى متى تتحقق أمانينا وننشد معًا وسويًّا ؟:
هناك تموتُ في عيني الدُّمـوعُ = ======= هناكَ يبينُ سنِّي للوجـــــــودِ
إنَّني سعيد جدًّا بتعليقك الَّذي يشدُّ من أزري ويمدُّني بطاقة الصَّبر من جديد وإن كان هذا الصَّبر إجباريًّا
أمنياتي لك بطول العمر والتَّوفيق ودمت لي أخًا وصديقًا
واسلم لأخيك الخداش