ظلال الشجر ارتمت فى احضان الارض
فتمايلت اغصانها طربا وارتحل البغض
وتعالت اصوات الطير فانتعش النبض
بأناشيد الذراع الاتى من قلب الارض
وظلت واقفه تنظر ...... الى لون الذرع
ابتسمت...... وكأنها تهذى
فالبسمه لم تأتى من داخل قلب
نظرت الى تلك السحابات
بألوانها المتداخله وهى تسير
ابتسمت ....... وكأنها تسأل ....؟
كيف يكون فى هذه الدنيا أمال بعد
فالوحشه ادمت مدامعها وهبتها الذل
فقد سقطت مثلما سقط الكثيرون
لعبت بالجسد حتى امسى لايذكر اسم
لم ياتى اليه فى يوم طالب للذنب
نظرت الى تلك الشجره وهذا الظل
قالت .... أنا مثلك
لكنى خاويه الظل
فلحاء جسدى قد امسى ملكا للكل
ومدامع عينى قد سكبت فىزمن الغدر
وايادى الشرفاء ...هههه الشرفاء ذهبت
ترمينى للرجس
اوحتى ذهبت الى قعر النهر
وطيور سمائى ابدا لم تشدوا
بل ...... غربان تنعق بالهجر
لم اجد ايادى ممدوده بشربه ماء
الكل ... الكل كانو ساعتها
كنيتهم قوم شرفاء
فسقطت كل أمالى فى نور الشمس
وتحطم كل احسا س على مرمى الامس
وترامى الى مسامعها زغاريد تأتى
من قبل نساء وتصفيق الغلمان فرحا بالعرس
دمعت عيناها .... تذكرت حبيبها وتلك الدروب
التى سارت بها متأبطه ذراعه
وكانت وقتها فرحه بالحب
وعند عودتها لمنزلها ارتعدت م الخوف
فالمنزل اصبح م الماضى والاهل جميعا قد ماتوا
فى لحظه غدر .......
قذفت اولى مدامعها من ظلم الدهر
راحت تتوسل لقمتها وان تحيا بصبر
الكل ..... الكل لفظها بلا رحمه
حتى من كانت له يوما بحبيبه عمر
نظرت ولم تقوى ان تمسح نهر
من دمع قد سال على وجنتها
وأخيرا ..... عادت كى تنظر الى الدنيا
بعيون ......................... القهر