[دنيا دانية]

سمعتْ زوجها وصديقه يتكلمان..

الصديق: زوجتي ما عادت تهتم بنفسها.. أهملت نفسها وأهملتني!
زوجها: سهلة! دعها تعمل!
الموظفة يزيد اهتمامها بنفسها..
وتضطر لتنظيم وقتها بين البيت وأعبائه
والزوج.. والعمل. خصوصا المعلمات..
الدوام قصير والأعباء محتملة!
زوجتي بدأت العمل منذ ثلاث سنوات,
لاحظت فرقا كبيرا في كل شيء.
حتى في نفسيتها, وشخصيتها.. وابتسامتها..
وتأتيك بأفكار جديدة من زميلاتها
في فن التعامل معي.. وحتى فن الطبخ!!

كان وقع هذا الكلام في نفسها رائعاً
لكنها تمنت من زوجها أن ينصح صديقه بشكل مختلف!

لو ذكّره بأن يهتم بزوجته هو أولاً ليذكرها بحاجته لها
فتبادله ذات الاهتمام..
أن يساعدها لتكون كما يحبها أن تكون..
أن يسأل نفسه:
هل تدخل البيت بابتسامة؟!
بكلمات دلال وإعجاب؟!
هل تمزح ؟
هل تراعي التجديد بملابس البيت كما تحبها أن تكون!
هل تفوح منك رائحة عطر وطيب؟

كانت تعلم أن مسئولية المرأة في هذه الأمور أكبر..
لكن ذلك لا يُعفي الرجل أيضاً من المسؤولية

فلعلها كانت تفعل وما وجدت منه اهتماماً كافياً
فلم يهيئ لها أرضا خصبة لتُثمر كما يريد!