أخي العزيز
عروبتنا تنادينا ولكن لايوجد من يسمع
أشعر بعروبتنا تتألم وتعاني بصمت
تشق سكون الليل بأنينها ووجعها
ويحنا أين نحن من عروبتنا
ولكن هيهات هيهات
ياأرض القدس
ياتراب القدس الطاهرة
لا ترتجي من عروبتنا فهي مكبلة الى كراسي ذهبية براقة
أيتها الارض
أزرعي فيك بذرة صالحة
أنبتي فيك رجال أشداء
سوف يأكلون الصخر
ويكسرون حاجز الصمت
أرعيهم وأجعليهم يهبون منك ويأتون اليكِ
أجعليهم يقبلون هذا التراب الطاهر
أجعليهم ينشأون على حب الوطن
وإنهم لقادمون
إنهم الموت الزؤام الذي سوف يهدم حصون بني صهيون اللئأم
أين أنتم ياأطفال الحجارة نحن ننتظر منكم أي أشارة
أنتم رجال اليوم
وحماة الغد
أنتم من سوف يصون العرض
ويحفظ العهد
القدس تأن ولكننها صابرة
فهي تنتظركم بشوق المشتاق
أنتم من سيحررها من اليهود الفساق
أيها الاسود في الغاب هبوا وحرروا الاقصى
فقد عاث به اليهود ومن عاونهم من الاذناب
وهم من بني قومي الاعراب
أيتها الارض صبراً صبراً
فسوف يأتيكِ رجال هم الرجال
وسوف يحررون الارض ويوفون بالعهد .
فتعساً لبني قومي وبعداً لهم .
أخي العزيز
لقد سطرت أحرفي وأنا اعيش بين حناياها
فجد العذر لي فقد ألم بي من الالم ما قد الم
أنحي تواضعاً وليس كفراً
دمت بخير