عرض مشاركة واحدة
قديم 13-03-2006, 03:00 PM   رقم المشاركة : 83
ذيب السنافي




معلومات إضافية
  النقاط :
  الحالة :

 

افتراضي


( الي يلدغه الداب يخوفه الحبل )

لم أكن يوماً جباناً ولا خواراً في شدة ,,,

كنت دائماً أقذف بنفسي في وسط الأمواج المتلاطمة مهما اشتدت ,,,

وأقتحم المعمعه ولا أخشى أحداً في هذه الدنيا مهما كان قوياًُ أو كبيراً ,,,

ولم يصدق علي المثل الشعبي أعلاه ألا في حاله وحده فقط هي .................

الخوف من المشاعر , الخوف من العواطف وبالذات المحبه لا لشيء ولكن .......

لأنها تجعلني لا أستطيع الإصابة في القرارات ومع أني لا أحب بسهولة ألا أنني إذا أحببت أحببت بشدة تجعلني في حالة الفراق أكاد أموت من مابي من الألم ,,,,

لهذا أخشى الحب وأخشى كل مايمت له بصلة إلا إذا كان حبي لأهلي لعلمي أني لن أفارقهم إلا في حالة الفراق البرزخي ,,,,

والمشكلة ليست في أني أتألم فقط ولكن لا أبوح بما في مهما كانت الأسباب ,,,,

============================== ============================== ======

(عفو تعف نساءكم)

هذه الكلمات لا يمكن أن تفارقني أبداً بل أنني أطبقها بحذافيرها فلم يأتي الدين بشيء إلا وهو صحيح عندي 100% لا أشك فيه أبداً لهذا أسير في طريقه بقدر أمكاني بلا تعدِ لأوامره وخصوصاً في أمور كبيره كتلك,,,,

============================== ============================== ===========

لما شاهدت أصناف الشباب وجدت كثير ممن أعرفهم في الحياة كثير الشك , والسؤال لماذا ؟؟

فلما بحثت في خلفيات الكثير وجدت أنه صاحب مغامرات لست أسميها عفيفة بل إجرامية في حق المجتمع وفي حق الأعراض وفي حق المسلمين فعرفت من أن هذا الشاب أو ذاك الذي وجدته صاحب مغامرات سيئة إذا كان غيور فتجده شكاك وإذا كان ما نسميه (ديوث) أي عديم الغيرة فهذا لا يشك (ولا يهش ولا ينش),,,,

ومشكلة من كان غيوراً وهو صاحب مغامرات تجده يبدأ بالحكم على الكل بأنهم مثله ولو قلت له أن فلان ليس من أصحاب الفساد وحاولت تقنعه أنك تعرفه وأنه لم يطأ درب الزلل كذبك وقال أنك تكذب هنا يبرز سؤال لماذا ؟؟؟

لأن نفسه أستمرأت الفساد وهذا الفساد لا يدفعه لمصاحبة الأخيار بالعكس تجعله يصاحب منهم من أهل الفساد فبالتالي كلهم على نفس شاكلته فلا يرى ألا من كان صاحب معصية أو جرم ويحسب كل المجتمع على هذه الشاكلة وبالتالي ليس ذنب الأبرياء الذين يقذفون أن هذا شك فيهم أو قذفهم بل ذنبه هو حيث لم يكن يوماً سليماً من الإجرام في حق أعراض المسلمين أو لم يكن لسانه نظيفاً من قذف عرض مسلم ولم يكن ثوبه أبيضاً خالياً من دنس ,,, إذاً من المسؤول في هذا الوضع أنه الشكاك فعليه أن يطهر قلبه ويسلك مسالك الصالحين وأهل الخير وبإذن الله يطهر قلبه من كل شك وقسوة ,,,,

============================== ============================== ======

همسة : كن عفيفاً تسكن نفسك ويرتاح فكرك,,,

كتبه
ذيب السنافي
الأحد
الموافق 12/2/1427هـ







توقيع ذيب السنافي
 
  رد مع اقتباس