يا لسخرية الزمن منا ...
نلتف فلا نجد الا ظلال واشباح .. افقدت المكان رونقه ..عبثت به وتركته ركام ... تدعى ان المصلحة تتطلب ... يتعثر الاحساس فيتهاوى بين طرقات الذات..يقترب يستهويه بريق الصورة ووهج النار .. ملامح ملاك
وعنجهية شيطان ...مارد
يتلمس ذاك الاحساس فى الظلام
يداعبه بكل قوة ينتزع منه الصمت فتخرج تلك الصرخة... آآآآآآآآآآآآآآهات...تستجيب بكل عفوية .. طفولية ... سذاجة انثى ..
قد يكون الحرمان ..او الحاجة الى الاحتياج ...
يرسم ملامح الواسمة والاجلال..حلاوة من اللسان ..ودروب من الشهد .. يرسم لها ملامح الحب والهيام .. يعبث فى المحظور .. يحل ويحرم .. ويسكن فى اعماقها .. بوساوس شيطان ؟؟؟
انا لك ... انت لى ... وتكبر الانا ...
نمرح
نلعب
نرقص
نطرب
نـ
نـ
من غير سابق انذار يخرج من ذاك الباب .. معلنا .. الرحيل
دعينى فانا بحار...اليوم مد وغدا جزر
املك سلاسل .. من حرير
وسفينة من وهن السنين..
اشرعتى كلماتى .. و لسانى
دعينى ارحل ...لم يعد ذاك الوجه الملائكى يعنى لى شئ
لا اقوى على شم رائحة .... الخيانة
انا مارست حق ...
وانت مارستى الخيانه
اقفلى الباب خلفى حتى لا يشم احد الرائحة... واعطرى المكان للقادم من بعدى