من المعروف ان مجتمعنا مر بفترة من التغير الإجتماعي السريع الذي صاحب الطفرة المادية
وتحول الكثير من الناس من فقراء إلى أغنياء ، هذا التغير صحب بآثاره على الشخصية ، فتطورت العديد من الإضطرابات النفسيه كالبرانويا ، والهيستيريا ، والهوس- الإكتئابي ... الخ من الإضطرابات
التي رصدتها الجهات المختصة بالصحة النفسية . وبالتالي فإن تطور مشاكل نفسيه خفيفة كسرعة الغضب وضيق الأفق ، لاتتعدى كونها هامشية مقارنة بما هو أكبر .
فالطموحات المادية لدى الإنسان ، في ظل التأثر بالحضارة الغربية ، تكون على حساب الكثير
من القيم والمبادئ والعادات والتقاليد ، التي لاتهدأ لنرى الفرد يعيش تحت الكثير من الضغوط النفسية والصراعات الداخلية التي تنعكس على طريقة تفكيرة وقوله وتصرفه ...
وبالتالي لابد للإنسان المتأمل ، إذا عرف السبب ، أن لايهتم كثيرا بردود فعل قد يراها غير سويه
فالمجتمع في الغالب ، يعاني في صمت ، ومن النادر أن نجد فردا وقد سلم من أثار تلك المتغيرلت السريعه
لذلك في الشارع اعتبر انك الصاحي الوحيد والبقية مرضاء
وفي الحوار ، إذا لم تكن قادرا على تحمل التبعات من اناس مرضاء فماعليك إلا تجنبها
وهكذا
ولكن قبل هذا وذاك عليك أن تراجع نفسك فتحاول من خلال مرآة صادقة ان تتعرف على ماتعانيه
أنت أولا ، لتقوم بالتصحيح ، ولو كل منا أدرك مايعانيه دون كبرياء ولا غرور ، لأصبحنا قادرين على تصحيح أنفسنا،
شكرا لك
تحياتي