لكم بلينا باناس تدفعنا مروئتنا و حميتنا لتبنيهم و تبني مشاكلهم و احزانهم وننسى امامهم همومنا
و نكرس الوقت و الفكر لهم .... لكن ....
هناك من هو عاجز عن تقبل العون و تقبل الفرج .... و يبقى على اصراره على الالم حتى ينهك قوانا
و ينهك املنا به و يقتل فينا حب مساعدته
فلا نتيجه من الوقوف معه او لديه ..... والامر سيان بالنسبه له و النتيجه نفسها لاتتغير
هو يصر على المقت و على العناد العقيم ..... حتى تنساب الدنيا والاخره من بين يديه و من عمره
فيشقى في اولها واخرها و لا يعرف منها الا الالم و الحزن
قد لا نحتاج لعذر او اعتذار ........ فلكل اعتقاداته الشخصيه و ليس له العدل عنها ان لم يقتنع
لكننا نحتاج لان لا يقترب بمعتقداته من حرم حرياتنا الشخصيه طالما انها لا تمسه