جلبت معي كوب قهوتي الساخن .... وقررت الخروج في هذا البرد ...
بزوجن من جوارب الصوف الناعم ..... مسرعه عبر حديقه اشعارك ...
على اطراف اصابعي حتى لا اوقظ اطيارك ....... او يصحو الغصن الغافي على اسوارك
تشابكت فيها اشجار الورد والنفل والبيلسان و الاقحوان وعناقيد العنب المخموره
وغطت ممراتها بتلات الزهرو الفل والبنفسج واوراق مرميه
وطاتها بكل حذر وهدوء..
وصلت بساطك ... فدخلت و نظرت وسط كل هذا الجمال
فوجدت مكانا هناااااك في الزاويه ...
في طريقي اليه
مررت بين الحان.... وانغام.... وبسمات..... ودموع خفيه....
ثم وجدت مقعدا مكتوب عليه ....
بلغات الحب المطويه ...
واخر بحروف الفخر السحريه ......
وذاك مقعد باسم ,عليه كاس وجوريه......
وذاك مقعد زائر بجانبه نار ضيف قويه
ارتشفت اول كوبي مع بدعات العذوبه
واكملت ثانيه بمداعبات الكلمه
واكملت اخره بسمفونيه حب اسطوره
فاستمتع باول خصلات الشمس
مع هذا العزف
من ناي الاُنس
وذكرى امس
وكل طيور المعموره
حانت عودتي للبيت ....