مزيجٌ من الحنين يكتسيني في لحظاتي

أتصدقون ما أكتب

":":":":":":":":":":" هذيان ":":":":":":":":":"

لنقف لحظةً سوياً ونحكم

صديقي هل تقرأ مافي عيني من حنين؟

"
:"
:"
:"
:"
:"
:"
"

أنتهى الحوار

فقد سمعتُ منه الكثير

لنرجع الى الاسطر الأولى قليلاً

ولأكن صادق القول

فحنيني يكتسيني وأنا بين أحضانكِ

.0.0.0.0.0.0.0.0.0.0.0.0.


صرخآت إجتاحت أعماقي

لأنزف الكثير والكثير

قلمي ودفاتري غرفتي المظلمه

والأجواء الباردهـ والسكون

نظراتي المتتاليه يمنة ويسره

جسدي المنهك

لم يعد هناك الكثير لقوله

فقد التقطت صورة من كاميرا كياني

..........


سأسرد السطور بعنجهية

عاشق قد شرب كأس الذل والهوان وتجرع مرارتهُ

طريق طويل وحرمان بينهم الابواب مغلقه والأخبار تتقطع

يوماً بعد يوم ذهبت وخلفت ورائها حطام رجلٍ

مد يدهـُ الباقية من حطامه ليمسك بيدها أنتظري

وكأنه لم يقل شي ذهبت أكملت طريقها وخطواتها المعهودهـ

بغنج وأنثناء لتلقي بالتحية على أطراف طريقها

ولكن نسيت ردائها صرختُ لندائها عودي فردائك هنا

الشتاء فصلنا وقد تمرض من غير الرداء

حملتُ الرداء

\
/
\
/

لتقع الأوراق دهشة لثوانٍ معدودهـ

أنزلت الرداء لأقرأ مافي تلك الأوراق

تصفحتها ولكنها جميعها خاليه

انتظروا قليلاً هنا ورقة في جوفها الحبر

ماذا كتبت!؟







أحبك









فقط أربع أحرفٍ كتبتها فعلت بي الكثير

فأطرافي لم تعد تمكث في محلها

وهي ترتجف برداً أم ماذا؟ لا أعلم

عضة على الشفاة تتليها قبلة لأحرفها

وعناق شديد لردائها.....0.0.0.0.0.0.0.0
.
.
..

..
.
.

انتظروا قليلاً لأشعل السيجار

\
/
\
/



كح كح كح


.0.0.0.0.0.0.0.0



غزير الدموعِ نثرتها لأبلل ردائها

ذهبت

.0.0.0.0.0.0

ليت أن الشعر مهارتي لأكتب المعلقات على جسدي

وحبري الدم النازف ألماً لفراقكِ



كل هذا في لحظات ياصديقي

تُرى مالنهاية..؟



................


أتمنى من الجميع إبداء رأيه بكل صراحه

ولعل السبب في حظوري هنا هو الإستفاده من كل مبدع مشارك في هذا الصرح

تحياتي