,,, مصيبة أيمـــا مصيبة ( عندما يدفعك - من وكله المولى بلقمة عيشـــك- .. إلى ان تتجه
إلى استخدام العمـــل الذي تجنى منه حفنة من مصيرفاتك .. ( الشهـــرية ) أن تجعلــه
... بئرا ( سونيـــا ) تجره أذناب الإبل ..... وصوت الفســـاد ينتحب من ذلك الجـــر ...
... ( القس .. رضي عنـــك فلن يتنبه ... لذلك الصوت أبــدا ... وإن كنت تجني به رقاب عباد الله )
... ( المهم عنـــده ... ان تدوّن ما قمت به على جلود البقر .. لكي يتخذه صك ( غفرانا ) عنده ..
... ( عندما يحاسبه قسه الكبيـــر ) .......
... ( قســي .,.. الأكبر لا أطال الله عمـــره .. لا يتقن فن ( الجزاء من جنس العمــل ) ..
... فجزاءه .. أوبالأحـــرى ( تفضله وكرمه ) لا يعادل بهـــا ( عملي الذي قمت بــه )
... فحليب أطفالي ... قيمته ( الجزاء ) بأكلمه .. الذي أعطانيه المولى ....
( فهل تنتظر مني .. عمل متقن يليق .. بي وبما أوصاني به ديني .. )
... ( قالت العرب : أزيدك من الشعــر بيتا ,,,, وانا أقول : أزيدك على العينين ثالثة ...
علّك تعلم ... لمـــاذا لا أقوم بعملي بشكل صحيح ..
... (جار ) قسنا الأكبـــر يستطعم منا كأسا من الحليب كل يوم ...
( بقيمة خيالية ) علما ان لدينا مخزون عظيم تحمله أثداء الغنم والإبل ... والمردود عظيم ....
.. ونحن الرعاة يأتينا من هذا المردود ( قرشا .. ضرب به الصـــدأ .. )
فهل تنتظر مني ( أن اعصــــر الثدي كل يوم بهمة ونشـــــــاط .... لا أعتقد ذلك أبد )
....... أحمد الفارســـ ......