ــ أزمـــة الأمــة إذا كان ذلك يصدر ممن يعتبر نبراس الحياة .. صاحب الصوت الشجي ..
عظيم القافة ... منهل المعرفة ... جميل المحيــا .. ينتظر من قضوا السنين من أجل الحصول على شهادة أن ينظروا ابتسامة من جلالته ...
لكـــن بعد ذلك ( العظيم ) يخونه التعبير .. لأن هـذا الأمر لا يجده في مخلفات الحياة التي يتغنى بهــا
.. لذلك ( تجد من ألقي السمع وهو شهيد ) يتحسس ويبحث عن سبب عبادة صوت ذلك العظيم ..
وهو لا يعرف أبجديات التعبير .... .
.. أما من كان من (اصحاب الخاوية على عروشهـــا ) .. يجعلون ذلك ( قمــة ) في فن إيصال المعلومة ...
.. ليته لا يبتعــد كثيرا .. يمثل غيــره في أماكن لا ترحم حتى (اللتغة الإلهية )